يعقد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية أول حوار للطاقة تحت عنوان "شراكة من أجل مستقبل مستدام"خلال الفترة 24-26 ذي الحجة 1432ه (20-22 نوفمبر 2011م) في مدينة الرياض , تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله. ويهدف الحوار إلى التعريف بهذه المؤسسة البحثية المستقلة ذات الطابع المستقبلي وما تقوم به من عمل متميز لكي توفر خيارات تعزز استدامة الطاقة والسياسات البيئية لكبار صناع القرار ومستثمري القطاع الخاص والأكاديميين ومسؤولي القطاع العام والباحثين في مجال الطاقة في المملكة والعالم أجمع. ومن المقرر أن يلقي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس أمناء المركز، الكلمة الافتتاحية في مساء اليوم الأول، الموافق للرابع والعشرين من ذي الحجة 1432ه الموافق 20 نوفمبر 2011م . وقال الرئيس المكلف للمركز خليل الشافعي إن هذا الحوار من شأنه توفير فرصة للخبراء العالميين للاجتماع والتركيز على مناقشة واستكشاف القضايا الهامة المتعلقة بالطاقة والبيئة بدءًا من مستقبل النفط والتطورات في مجال وقود النقل، مرورًا بالمياه والطاقة الشمسية، وانتهاءً بديناميكيات أسعار النفط وبرامج المحافظة على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة، وذلك ضمن إطار مناقشات تهدف إلى تعزيز الفهم لهذه القضايا المهمة في جميع أنحاء العالم. ومن بين أبرز المتحدثين خلال فعاليات اليوم الثاني (25 ذي الحجة – 21 نوفمبر) سيكون الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية ، وخالدالفالح، رئيس أرمكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، بالإضافة إلى السيد ريكس تيلرسون، رئيس مجلس إدارة إكسون موبيل وكبير إدارييها التنفيذيين. كما سيقوم نخبة من المتحدثين البارزين السعوديين والدوليين بتقديم وجهات نظرهمحول القضايا المهمة المعاصرة خلال جلسات الحوار مع التركيز على مواضيع محددة تتعلق ببحوث الطاقة والبيئة. وخلال فعاليات اليوم الثالث (26 ذي الحجة – 22 نوفمبر) سيقوم السيد دانيال ييرقن، رئيس مجلس إدارة شركة آي إتش آس-كيمبريدج ريسيرش آسوسييتس، ومؤلف كتابي"الجائزة"و"رحلة البحث"، بتقديم سيناريوهات مختلفة حول الطلب العالمي على الطاقة خلال جلسة خاصة تحت عنوان "حصد خلاصةالأبحاثوالتأهب لما هو غير متوقع". كما ستنظم خلال اليوم أربع جلسات استراتيجية وكلمة رئيسة ستلقيها السيدة ماريا فان دير هوفن، المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة. وأضاف الشافعي: "الهدف الرئيس للمركز هو تعزيز فهم الإستخدام الفعّال والمستدام لموارد الطاقة التي نملكها لتحقيق المزيد من الفاعليةوالازدهار للمملكة والعالم أجمع. وسيمثل حوار الطاقة فرصة فريدة لتعزيز هذا الهدف وإيجاد الفرص لتحفيز الحوار مع الخبراءوقادة الفكر في جميع أنحاء العالم ".