تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، يفتتح معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الأحد أول حوار للطاقة تحت عنوان "شراكة من أجل مستقبل مستدام" الذي ينظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في فندق الريتز كارلتون بالرياض ويستمر ثلاثة أيام. ويهدف هذا الحوار إلى التعريف بأعمال المركز البحثية ذات الطابع المستقبلي وما يقوم به من عمل متميز لكي يوفر خيارات تعزز استدامة الطاقة والسياسات البيئية لكبار صناع القرار ومستثمري القطاع الخاص والأكاديميين ومسؤولي القطاع العام والباحثين في مجال الطاقة في المملكة العربية السعودية والعالم أجمع. وصرح الأستاذ خليل عبدالرحمن الشافعي، الرئيس المكلف للمركز، بأن هذا الحوار من شأنه توفير فرصة للخبراء العالميين في مجال الطاقة للإلتقاء والتحاور ومناقشة واستكشاف القضايا الهامة المتعلقة بالطاقة والبيئة، بدءاً من مستقبل النفط والتطورات في مجال الوقود، مروراً بالمياه والطاقة الشمسية، وانتهاءً بديناميكيات أسعار النفط وبرامج المحافظة على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة، وذلك ضمن إطار مناقشات تهدف إلى تعزيز الفهم لهذه القضايا المهمة في جميع أنحاء العالم، معرباً عن أمله أن يتيح حوار الطاقة فرصة فريدة لتعزيز فهم الإستخدام الفاعل والمستدام لموارد الطاقة التي نملكها لتحقيق المزيد من الفاعلية والازدهار للمملكة والعالم أجمع وإيجاد الفرص لتحفيز الحوار مع الخبراء وقادة الفكر في جميع أنحاء العالم. وسيكون من بين أبرز المتحدثين خلال نشاطات حوار الطاقة معالي الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، والأستاذ خالد الفالح، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، بالإضافة إلى السيد ريكس تيلرسون، رئيس مجلس إدارة إكسون موبيل وكبير إدارييها التنفيذيين. وسيقوم نخبة من المتحدثين البارزين السعوديين والدوليين المشاركين في الحوار بتقديم وجهات نظرهم حول القضايا المهمة المعاصرة خلال جلسات الحوار مع التركيز على موضوعات تتعلق ببحوث الطاقة والبيئة. وسيقدم السيد دانيال ييرقن، رئيس مجلس رئيس مركز كمبيرج لابحاث الطاقة، سيناريوهات مختلفة حول الطلب العالمي على الطاقة خلال جلسة خاصة تحت عنوان "حصاد الأفكار البحثية". الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية مركز بحثي عالمي تأسس في المملكة العربية السعودية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمعالجة المسائل المتعلقة بالطاقة والبيئة، وهو مؤسسة بحثية خاصة غير ربحية ويعمل على تعزيز قدراته وإمكانته البحثية. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية من خلال الموقع: www.kapsarc.org