يعقد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية أول حوار للطاقة تحت عنوان "شراكة من أجل مستقبل مستدام" خلال الفترة من20 إلى 22 نوفمبر الحالي في مدينة الرياض. ويهدف الحوار إلى التعريف بالمؤسسة البحثية المستقلة ذات الطابع المستقبلي وما تقوم به من عمل متميز لكي توفر خيارات تعزز استدامة الطاقة والسياسات البيئية لكبار صناع القرار ومستثمري القطاع الخاص والأكاديميين ومسؤولي القطاع العام والباحثين في مجال الطاقة في المملكة والعالم أجمع. ومن المقرر أن يلقي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي ورئيس مجلس أمناء المركزعلي بن إبراهيم النعيمي الكلمة الافتتاحية. وقال الرئيس المكلف لمركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية خليل الشافعي: هذا الحوار من شأنه توفير فرصة للخبراء العالميين للاجتماع والتركيز على مناقشة واستكشاف القضايا المهمة المتعلقة بالطاقة والبيئة بدءًا من مستقبل النفط والتطورات في مجال وقود النقل، مرورًا بالمياه والطاقة الشمسية، وانتهاءً بديناميكيات أسعار النفط وبرامج المحافظة على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة، وذلك ضمن إطار مناقشات تهدف إلى تعزيز الفهم لهذه القضايا المهمة في جميع أنحاء العالم. وسيكون من بين أبرز المتحدثين وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين خالد الفالح، بالإضافة إلى ريكس تيلرسون رئيس مجلس إدارة إكسون موبيل وكبير إدارييها التنفيذيين. كما سيقوم نخبة من المتحدثين البارزين السعوديين والدوليين بتقديم وجهات نظرهم حول القضايا المهمة المعاصرة خلال جلسات الحوار مع التركيز على بحوث الطاقة والبيئة. وسيقوم السيد دانيال ييرقن رئيس مجلس إدارة – شركة آي إتش آس كيمبريدج ريسيرش آسوسييتس ومؤلف كتابي "الجائزة" و "رحلة البحث"، بتقديم سيناريوهات مختلفة حول الطلب العالمي على الطاقة خلال جلسة خاصة تحت عنوان "حصد خلاصة الأبحاث والتأهب لما هو غير متوقع". كما ستنظم خلال اليوم أربع جلسات استراتيجية وكلمة رئيسة ستلقيها السيدة ماريا فان دير هوفن، المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة. وأضاف الشافعي: الهدف الرئيس للمركز هو تعزيز فهم الاستخدام الفعال والمستدام لموارد الطاقة التي نملكها لتحقيق المزيد من الفاعلية والازدهار للمملكة والعالم أجمع. وسيمثل حوار الطاقة فرصة فريدة لتعزيز هذا الهدف وإيجاد الفرص لتحفيز الحوار مع الخبراء وقادة الفكر في جميع أنحاء العالم.