وافق عدد من الهيئات الدينية والسياسية والشخصيات العامة على المشاركة في مليونية ستعقد تحت شعار "لن يهدم المسجد الأقصى" التي دعت اليها الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس وذلك بالجامع الأزهر يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وصرح الدكتور صلاح سلطان الناطق الرسمي باسم اللجنة ان وفدا من اللجنة ضم عدداً من قياداتها التقى وتواصل مع معظم المؤسسات والهيئات المهتمة بالقدس في مصر ووافق غالبيتهم على المشاركة في مليونية "لن يهدم الاقصى" بالازهر الشريف. وقال سلطان انه تم التواصل مع العديد من الشخصيات العامة والهيئات الاخرى والتي ابدت موافقتها وترحيبها في المليونية وتمت معهم مناقشة ما أعلنته سلطات الاحتلال الاسرائيلى من أنه في يوم 25 نوفمبر الجارى سيتم هدم جسر باب المغاربة الذي يربط بين حائط البراق والمسد الأقصى، ما يعد سابقة خطيرة في سلسلة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى من قبل الصهاينة، وبناء عليه فقد انبثق من هذا اللقاء تأسيس الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس والتي تضم عددا من الشخصيات الاسلامية البارزة ورموز الفكر والمثقفين. وأضاف أن اللجنة قامت بعدد من الزيارات الميدانية للهيئات والمؤسسات الرسمية للدولة لعرض فكرتها ودعوة أكبر عدد من الداعمين والفاعلين مع رسالتها السامية وقد بدأتها بلقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، ثم بعض رؤساء الاحزاب السياسية، وقد وعد المجلس العسكري وأمانة الجامعة العربية بتحديد موعد قريب مع اللجنة، كما تمت مخاطبة قيادة الكنيسة وعدد من المؤسسات المهتمة بالشأن الفلسطيني. من جانبه صرح الدكتور حمدى المرسى مدير مكتب مؤسسة القدس الدولية بالقاهرة ل"الرياض" "ان ما يقترفه الاحتلال فى القدس من أعمال غير مشروعة تهدف الى طمس المعالم التاريخية لان القدس تمثل ملتقى للأديان والثقافات المختلفة وهذا يتطلب تكاتف العالم العربي والاسلامي لمواجهة هذه الهجمة الشرسة التي تريد محو الهوية العربية والاسلامية للقدس."