نبتهل دوما إلى الله بدوام التوفيق للمنتخب السعودي في مواجهته الحاسمة امام استراليا في ختام تصفيات المونديال الذي لن يكون طريقه مفروشا بالورد فالتأهل لايأتي إلا بالاجتهاد في العمل والتعب مع الصبر وقد قال الشاعر لاتحسبن المجد تمرا أنت آكله ** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا وسواء تأهلنا لمونديال كأس العالم المقام في البرازيل 2014 أو لم نوفق فلنكن واقعيين و لايصبح المدرب أو الإدارة أو اللاعبون هم كبش الفداء لأن هذا أقصى ماعندهم وهؤلاء اللاعبين هم أفضل ما لدينا وبدلاً من أن نجلس ونلعن الظلام فلنشعل شمعة بحيث نعمل من الآن ببناء منتخب بدماء جديدة ومهارات ولياقة عالية ويعد إعدادًا جيدًا لمونديال كأس العالم القادم عام 2018 و 2022 ويعطي هذا المدرب وقتاً ليعمل خصوصًا أن ريكارد لم يتم التعاقد معه في وقت مبكر بشرط أن يتم حالًا في الوقت الحاضر تعديل نظام الاحتراف لدينا ليصبح كاملًا وأن يتم فتح المجال الآن للاعبين لاحترافهم خارجيا بالأندية العريقة في أوروبا حتى يتم استفادتهم من المهارات والتكتيك هناك مما ينعكس على مستوى المنتخب السعودي عند استدعاء هؤلاء المحترفين إليه عند عودتهم في المستقبل القريب إلى دورينا سيضيفون عليه الكثير من القوة والإثارة والمتعة وربما يكونون اشبه بمن يذهب للابتعاث ليكون سفيرا لدينه ووطنه ليدرس هناك ثم يعود ليخدم وطنه. عاش (الذيابة) شهدت الدوحة فرحة كبيرة بعد حصول السد على كأس دوري أبطال آسيا على حساب تشونبك الكوري بركلات الجزاء 4-2 بعد تعادلهما في أشواط المباراة الأصلية 2 -2، فألف مبروك على هذا التأهل المشرف وعلى (زعيم آسيا الجديد) الذي استحق اللقب بجدارة وبعد فوز مستحق ومدهش نال بسببه بطولة آسيا ونتمنى لأشقائنا القطريين التوفيق في كأس العالم للأندية ونتمنى أن يقدموا مستوى ونتيجة في كأس العالم للأندية ويأخذوا الكأس أو على الأقل المركز الثاني حتى يحصلوا على لقب العالمي بجدارة وأن لايكتفوا بالمشاركة أو بجائزة اللعب النظيف ثم يعيشوا على أنهم وصلوا للعالمية كما فعل البعض فبطولة آسيا والوصول لبطولة كأس العالم للأندية يعتبر إنجازاً كبيراً يسجل بماء الذهب ولكن ذلك يضع على إدارة نادي السد ولاعبيه مسؤولية كبيرة فيجب عليهم أن لايقل مستواهم وعطاءهم في المستطيل الأخضر عن مثل هذا المستوى أو أفضل حاضرًا ومستقبلًا حتى يرضوا جماهيرهم وحتى لايصبح كأس آسيا والوصول لكأس العالم للأندية عقدة لهم بعد ذلك مستقبلًا ونتمنى أن يحققوا بروح الفريق آمال وطموح الكرة القطرية أولًا والكرة الخليجية على وجه الخصوص والكرة العربية عمومًا.