هدمت جرافات الداخلية الإسرائيلية فجر أمس منزلا فلسطينيا في قرية بسمة طبعون في الجليل الفلسطيني المحتل عام 1948، بذريعة إقامته خارج المخطط الهيكلي، فيما يتهدد خطر الهدم عشرات المنازل الأخرى. ويقع المنزل المدمر في حي الزبيدات غير المعترف به غرب القرية، ويعود للمواطن الشاب حمزة ياسر حجيرات، الذي اعتقلته شرطة الاحتلال بعد مشادة كلامية معها. وردا على عملية الهدم، أعلن المجلس المحلي الإضراب اليوم في قرية بسمة طبعون ودعا إلى اجتماع عاجل لرؤساء المجالس البدوية لاتخاذ الخطوات المناسبة على إثر هدم المنزل. كما ستنظم تظاهرة احتجاجية غداً بعد صلاة الجمعة على الشارع الرئيسي الموصل إلى القرية. يشار إلى أن عشرات المنازل مهددة بالهدم بسبب تواجدها خارج مسطح القرية في الحارة الغربية (حي الزبيدات غير المعترف فيه) حيث سبق وقد طلب إلى وزارة الداخلية بضم هذه المنطقة لتكون ضمن نفوذ بسمة طبعون، إلا أن الأمر ما زال عالقا ولم تتخذ الوزارة قرارها حتى الآن. وفي القدسالمحتلة استولت بلدية الاحتلال على قطعة أرض في حي الثوري في بلدة سلوان تطل على وادي الربابة المؤدي إلى حي البستان، وأعلنت أنها ستشرع قريبا بالعمل في هذه الأرض بهدف تحويلها إلى حديقة عامة وموقف للسيارات. وتقع قطعة الأرض المستهدفة بين حي العباسية ووادي الربابة وحي الثوري وملاصقة لمدرسة بنات الثوري، وتبلغ مساحتها 850 مترا مربعا، وتعود ملكيتها لعائلة فلسطينية في سلوان ولدير الأرثوذكس. وأوضحت اللجنة أن مدير مدرسة الثوري كان قدم طلبا لبلدية الاحتلال بضم الأرض للمدرسة من أجل بناء صفوف تعليمية بهدف إنهاء أزمة الصفوف بالمدرسة، ولكن البلدية رفضت.