من المتوقع ان يؤدي اقتحام وتخريب السفارة السعودية في دمشق بسبب قرار الجامعة العربية تجميد عضوية سورية لتعطيل عمل السفارة ومن ثم تعطيل تصديق بيانات التصدير للمنتجات السورية الى المملكة، حيث لا يمكن قبول أي بيان جمركي او اعفاء لبعض السلع ما لم تكن جميع اجراءاته مصدقة من السفارة السعودية في دمشق مما يؤثر سلبا على الصادارات السورية لكافة السلع المتجهة للسوق السعودي. واكد عدد من المخلصين الجمركيين بمنفذ جمرك الحديثة أن الواردات السورية ستتأثر بالاحداث الجارية والقرارات التي صدرت بالاضافة الى احتمال توقف الصادرات التركية واللبنانية التي تدخل المملكة عبر الاراضي السورية. ويعتبر منفذ جمرك الحديثة المعبر الوحيد الذي تمر من خلاله البضائع الواردة من لبنان وتركيا وسوريا عبر البر لدول مجلس التعاون الخليجي. عدد من سائقي الشاحنات القادمة من تركيا وسوريا افادوا أن حركة نقل البضائع لا زالت كالمعتاد ولم يحدث أي تغيير حتى صباح أمس. يذكر ان منفذ الحديثة يستقبل يوميا اكثر من 600 شاحنة، محملة بنحو 30 الف طن من البضائع المختلفة.