أوجدت أيام عيد الاضحى سوقا رائجا للجزارين عموما في بريدة ونال الجزارون العشوائيون من المقيمين نصيبا من أرباح هذا الموسم السنوي والذين وجدوا سوقا موسميا مغريا لهم لممارسة عمليات ذبح وسلخ وتقطيع الأضاحي وشهدت المواقع القريبة من أسواق وأماكن بيع الأضاحي تواجدا للعديد من العمالة الوافدة وتراوحت اسعار الذبح بين50 و100ريال للرأس الواحد وتزيد وتقل الاسعار تبعا للعدد فيما تباينت الأسعار في بقية أيام الذبح ووفقا لعدد من المضحين فان هذه العمالة اوجدت حلا سريعا وتجنبا لزحام المسالخ النظامية مطالبين بإخضاعهم لتنظيم صحي وسعري تجنبا للآثار السلبية الناتجة عن الفوضوية. المقيمون وجدوا سوقا موسميا مغريا ابعد البعض منهم عن مهنتهم الحقيقية التي اتوا من اجلها مثل أعمال السباكة والكهرباء .