يُعرف الفضول بأنه عادة سيئة، لكن دراسة جديدة أظهرت انه قد يلعب دوراً إيجابياً في الحياة الأكاديمية إذا كان مترافقاً مع حس من الوعي عند التلميذ. وأفاد موقع"هيلث داي نيوز" الأميركي ان مجموعة من الباحثين حللوا بيانات تتعلق ب50 ألف تلميذ شاركوا في حوالي 200 دراسة، واكتشفوا ان دور "الفضول" كان مهماً بقدر حس الوعي في التأثير إيجاباً على الأداء الأكاديمي. واستنتج الباحثون ان الفضول وحس الوعي معاً مهمان بقدر أهمية الذكاء في جعل التلاميذ يحصلون على علامات أفضل. وقالت إحدى معدات الدراسة صوفي فون ستام من جامعة أدنبرة باسكتلندا ان "الفضول"هو جوع للاكتشاف، فإذا كان المرء فضولياًً من الناحية الفكرية فسوف يذهب إلى البيت ويقرأ الكتب، وإذا كان فضولياً حسياً فقد يسافر إلى دول أجنبية ويجرب أطعمة مختلفة". وأشارت إلى ان نوعيْ الفضول هذين يفيدان التلاميذ والطلاب، معتبرة ان "لدى الأساتذة فرصة كبيرة في تحفيزالفضول عند تلاميذهم لجعلهم متعلمين مستقلين، وهذا مهم جداً".