رغم انتهاء قمة العشرين إلا ان تبعاتها ما زالت تثير أزمة في العالم ، فقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن كبرى الاقتصادات الناشئة مستعدة لتقديم مساعدات مالية لمنطقة اليورو من خلال صندوق النقد الدولي ولكنها تريد في المقابل تطبيق تعهدات بإصلاح صندوق النقد ، وفي ظل الأحداث المتسارعة قامت منطقة اليورو بتذكير اليونان بأنها لن تتسلم أي مبلغ من المال قبل أن تلتزم، بشكل واضح، بتنفيذ خطة التوفير التي وعدت بها، كما تنوي العمل بشكل موازٍ على تعزيز درعها المالية؛ لحماية إيطاليا من الأزمة إذا احتاج الأمر، فيما لايزال الغموض يكتنف الموقف السياسي في اليونان. وبعد أسبوع اتسم بالجنون، وكادت خلاله منطقة اليورو تهتز من جديد، اجتمع وزراء مالية الاتحاد النقدي، امس ، في بروكسل، ضمن مجموعة «يوروغروب». من جانبه حذر إيف لوتيرم، رئيس وزراء بلجيكا، قائلاً «لانزال في مكاننا، أي انه يتعين على اليونانيين أن يثبتوا أنهم سينفذون فعلاً هذه الشروط». واقترح جورج باباندريو، رئيس الوزراء اليوناني، ، عقد لقاء مع خصمه المحافظ أنطونيوس ساماراس، لدى رئيس الدولة كارولوس بابولياس، وهو ما قد يؤدي إلى اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية، كما ذكر التلفزيون العام. ( التفاصيل ص 6 )