تلقت «الرياض» تعقيباً من وزارة الصحة ممثلة بالمشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية د. خالد ميرغلاني حول ما نشر في «الرياض» تحت عنوان (اكتشاف حالة إصابة بفيروس الأطفال بالشلل في الرياض) وفيما يلي نص التعقيب: سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» - المحترم - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، إشارة إلى ما نشر في جريدتكم الموقرة يوم السبت 13/4/1426ه في عددها رقم (13480) الصفحة (15) تحت عنوان (اكتشاف حالة إصابة بفيروس يصيب الأطفال بالشلل في الرياض) تود وزارة الصحة الإفادة بما يلي: لقد تم اكتشاف هذه الحالة المرضية لدى الطفل ضمن البرنامج الخاص لحالات الشلل الفجائي الرخو المطبق في مختلف دول العالم بما فيها المملكة حسب البرنامج العالمي لاستئصال شلل الأطفال، حيث انه معمم على جميع المستشفيات الحكومية والخاصة منذ عدة سنوات بالتبليغ عن أي حالات شلل فجائي رخو واخذ عينات براز للفحص المخبري للتأكد من أنها ليست شلل أطفال حيث إن هناك العديد من أنواع الشلل التي قد تشبه شلل الأطفال الناتج من الفيروس الممرض. وبخصوص حالة هذا الطفل فإن تفاصيلها كالآتي: الطفل كان عمره (11) شهراً عند اكتشاف حالته - ذكر - اخذ ثلاث جرعات من لقاح شلل الأطفال المقررة لسنه، وقد تم تنويمه بمستشفى الحمادي بتاريخ 17/1/1426ه وأخذت العينات وأرسلت للمختبر الوطني لشلل الأطفال حيث عزل منها فيروس لقاح شلل الأطفال، ثم أرسلت العينات للمختبر الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خارج المملكة، حيث تم تأكيد النتيجة على أن الفيروس المعزول هو فيروس اللقاح، وتستغرق هذه العملية عدة شهور مما لا يمكن العاملين في المركز الصحي بالإفادة القاطعة، وقد تم إخطار والد الطفل عند ظهور النتيجة بأنها سلبية للفيروس الممرض. وبالمراجعة من الناحية الفنية اتضح أن الشلل ناتج من فيروس اللقاح وهي من الحالات النادرة جداً وتحدث في جميع دول العالم بما فيها الدول الغربية والولايات المتحدة، علما بأن المملكة قد قامت بتنفيذ جميع عناصر برنامج استئصال شلل الأطفال الموصى به من قبل المنظمة والمتمثل في تنفيذ العديد من الحملات الوطنية والحملات المحدودة والتطعيم الاحتوائي والمحافظة على المستوى العالي من التغطية بالجرعات الأساسية منذ بداية البرنامج في أوائل التسعينات الميلادية بملايين الجرعات ونتيجة لذلك وبحفظ الله ورعايته لم تسجل أي حالة شلل أطفال بسبب الفيروس الممرض منذ عام 1415ه. وليس لحالة هذا الطفل أي علاقة بحالات شلل الأطفال الموجودة في عدة دول في أقاليم أفريقيا، شرق المتوسط وجنوب شرق آسيا والتي كان السبب فيها الفيروس الممرض وليس فيروس اللقاح كما حدث لحالته. علماً بأن الوزارة تقدم كافة الخدمات العلاجية لمثل هذه الحالات نأمل العمل على نشر هذا التوضيح. مع أطيب تحياتي،،، المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية