شهدت سوق أغنام الرياض «العزيزية» يوم أمس حركة متوسطة عدها الكثير أنه أقل من العام الماضي لنفس اليوم وهو اليوم الثامن، مشيرين إلى أن السوق ربما يشهد حركة أنشط اليوم «يوم الوقفة»، مشيرين إلى أن المواقع المؤقتة التي استحدثتها أمانة منطقة الرياض في برنامجها الموسمي لعيد الأضحى والازدحام المروري الذي يشهده الرياض سبب في عزوف الكثير من سوق أنعام الرياض، وتوجهم إلى المواقع المؤقتة الموزعة في جميع أنحاء العاصمة.. في جولة أمس، رافقت «الرياض» المهندس ناصر بن إبراهيم البدر المدير العام لإدارة الأسواق والراحة والسلامة في أمانة منطقة الرياض، حيث أكد أن المعروض من الماشية يعد كافياً، وعن الاحجام الذي يشهده السوق بهذا الشكل، بين المهندس البدر أن التوجه الذي يقوده أمين الرياض نحو تعميم المواقع المؤقتة لبيع الأضاحي خلاف الأسواق الرئيسة في الرياض سبب كاف في ظل أن البعض من الشركات والمؤسسات ومربي الماشية وجه جزءاً من أغنامهم إلى نقاط البيع المؤقتة أسهم في تقليل الازدحام، إضافة إلى سوق أغنام الرياض شهد توسعا كبيرا سواء في ساحة الجلابة التي تستوعب لوحدها 1500 سيارة، والدكات البالغ عددها تسع بطول 90 مترا لكل واحدة، تقف على جانبيها السيارات، كما أن هناك ساحة إضافية على مساحة ثمانية آلاف متر مربع ساهمت في توزيع المشترين على تلك المواقع، خلاف الأحواش. أسعار النعيمي تجاوزت ال 1500 ريال وعن الغلاء الفاحش لأسعار الأضاحي، ودور البلديات، بين مدير عام الأسواق والراحة والسلامة في أمانة الرياض أن الأمانة لا تتدخل في الأسعار وإنما العملية عرض وطلب، وما هو متوفر في الأسواق كاف بشكل كبير، مع توفر أنواع مختلفة بأسعار متفاوتة تتيح لمن يرغب في الشراء الاختيار وفقا لإمكانياتهم، منوها إلى أن الأمانة سعت لرفع مستوى الوعي فيما يخص الأسعار في نشر مؤشر للأسعار لأكثر من 15 شركة ومؤسسة متخصصة في بيع الأغنام، نسعى من خلاله إلى رفع مستوى التنافسية بين التجار، وهذا ما بدأنا نلحظه في خفض الأسعار يوما بعد يوم. وتفاوتت أسعار النجدي والنعيمي ما بين 1500 إلى 2000 ريال، فيما السواكني والرفيدي من أسعار 450 ريالاً إلى 1000 ريال، وهنا يشير راشد العازمي مدير عام مؤسسة لاستيراد الأغنام، إلى أن المتوفر بكثرة في السوق هي الأفريقي، ويمثل السواكني والصومالي والرفيدي، والأسعار تعتبر مناسبة للأفريقي أما النعيمي فيعد الأغلى سعرا، مشيرا أن هذا العام شهد السوق حضورا أقل للنعيمي مقارنة بالعام الماضي، حيث يشير أن المعروض الأفريقي يمثل 80 في المائة، والنعيمي نحو 20 في المائة، وشهد السوق حضورا لافتا من الوافدين وإقبالاً كبيراً على الرفيدي والصومالي بأسعار بدأت من 450 وحتى 650 ريالًا. محمد الأحمد أكد أن شراء النعيمي أو النجدي يعد أمراً لازماً لا يمكن بأي حال التنازل عنه، رافضا أن يكون هناك بديل لها، مشددا أن الأضحية يجب أن تكون مجزية لأنها تقرب إلى الله عز وجل، ولابد من أن يكون هذا القربان يليق بالخالق عز وجل، وهي مرة واحدة في العام، فما المانع من شراء الأضحية المجزية. سوق العزيزية تتوفر به أنواع الأغنام بأسعار مختلفة