بث الجيش الكيني شريطا مسجلا أمس يظهر اغراق زورق تابع لحركة شباب المجاهدين الصومالية في المحيط الهندي، وعلى متنه 18 من مقاتليها. وقال الجيش إن السفن البحرية الكينية هاجمت الزورق أمس الأول وأظهر الشريط الذي بث على الموقع الإلكتروني "يوتيوب" سفينة صغيرة وقد اشتعلت فيها النيران، وتتصاعد منها سحابة سوداء. وحذر المتحدث العسكري الكيني ايمانويل تشيرتشير التجار من بيع الحمير لمقاتلي حركة الشباب، حيث يمكن استخدامها لنقل الأسلحة في الطرق التي لا يمكن اجتيازها بسبب الأمطار الغزيرة. وقال المتحدث على موقع التواصل الإلكتروني "تويتر": "سيقوض بيع الحمير للشباب جهودنا في الصومال". وتقول تقارير إن حركة الشباب الإسلامية المسلحة ذات صلة بتنظم القاعدة تستعد للتعرض لمزيد من الهجمات الجوية الكينية، وانها بدأت في تحصين معاقلها جنوبي الصومال وقد وضعت أسلحة مضادة للطائرات فوق أسطح المنازل. من جهة ثانية، فرضت قوات الدفاع الكينية حظرا جويا على منطقة مطار بيدوا الصومالي لمنع هبوط أي طائرات على أرضه. ونقلت الإذاعة الكينية عن الميجور إيمانويل تشيرتشير المتحدث باسم الجيش قوله إن تحليق أي طائرة في أجواء هذه المنطقة بدون تصريح سوف ينظر إليه على انه "تهديد".. محذرا في الوقت ذاته من أن أي تحركات كبيرة بالعتاد سوف تصنفه القوات الكينية ضمن أنشطة جماعة الشباب المتمردة.