نيروبي - أ ف ب - أكد الجيش الكيني انه يحتفظ بحق مهاجمة «أي تجمع كبير لحمير» في الصومال، زاعماً أن المتمردين في حركة الشباب الإسلامية يستخدمون هذا الحيوان لنقل الأسلحة. وقال الناطق باسم الجيش الكيني القومندان ايمانويل شيرشير: «معلوماتنا تفيد بأن الشباب يستعينون بالحمير لنقل أسلحتهم». وأضاف: «سيعتبر أي تجمع كبير أو تحرّك للحمير نشاطاً مرتبطاً بالشباب». ودعا «الكينيين الضالعين في تجارة الحمير عند طول الحدود مع الصومال إلى عدم بيع هذه الحيوانات إلى حركة الشباب، إذ إنها قد تقضي على جهود الجيش الكيني في الصومال». وأوضح أن «سعر الحمار الواحد ارتفع من 150 إلى مئتي دولار» بسبب اهتمام المسلحين الإسلاميين بهذا الحيوان الصبور. ودخل الجيش الكيني منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الصومال بهدف القضاء على قواعد الشباب الذين تتهمهم نيروبي بانتهاك حرمة أراضيها من خلال سلسلة من عمليات خطف لمواطنين أوروبيين داخل الأراضي الكينية، علماً أن الإسلاميين الصوماليين نفوا أي علاقة لهم بعمليات الخطف هذه.