كثيراً ما يطلق على حارس المرمى (حامي العرين) و(نصف الفريق) وذلك لارتباط الحارس بالنتائج والإنجازات، وغالباً لا يأخذ حقه من الثناء والتشجيع عطفاً على ما يقدمة داخل الميدان. من هنا أحببت أن أتذكر مع القراء أسماء عدد من الحراس كان لهم بصمة في تاريخ الكرة السعودية وهي مجموعة بالتأكيد ليست على سبيل الحصر وأنما لرد نوع من الجميل وتعبيرا عن اعتزازنا بدورهم في فترات رياضية سابقة، على رأس القائمة يأتي الكابتن أحمد عيد حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب خلال فترة بداية السبعينات وأفضل حارس مرمى في دورتي الخليج الأولى والثانية. وبالتأكيد نذكر محمد الدعيع أفضل حارس بدورتي الخليج الرابعة عشرة والخامسة عشرة وكأس آسيا 2000حارس مرمى الهلال والمنتخب إذ سجل اسمه بحروف من ذهب من خلال تعدد البطولات والألقاب التي حصل عليها. وهناك عدد من الأسماء البارزة والتي كان لها دور كبير وبصمة واضحة في فترات مختلفة في تاريخ رياضتنا منهم حراس المرمى بنادي النصر مبروك التركي (رحمه الله) وسالم مروان (شفاه الله) وخالد الصبياني، ومن الهلال أحمد ضاري وإبراهيم اليوسف وعبدالله الدعيع وخالد الدايل وصالح السلومي، من الشباب محمد المطلق وسعود السمار، ومن الاتحاد حسن خليفة وحسين الصادق. ونتذكر أيضاً علي داود من الوحدة وخالد الدوسري (خالدين) من النهضة وإبراهيم الحلوة من الرياض. كما أن هناك قائمة طويلة نذكر منها من الاتفاق مبارك الدوسري وفؤاد مقهوي ومن الرياض خالد الدليقان (رحمه الله) ومن الأهلي علاء رواس ومحمد مطيع الرحمن (المترو)، بالإضافة إلى مجموعة متواجدة حالياً في الملاعب. ولكل هؤلاء وغيرهم من حراس المرمى نقول شكراً، وأجمل ما يقدم لهم تخصيص يوم رياضي سنوي باسم (يوم حارس المرمى) نتذكر فيه انجازات أجيال سابقة ونكرم مجموعة منهم ونستفيد من خبراتهم في أكثر من مجال رياضي، ونرفع فيه معنويات المتواجدين ونجعل هذه الخانة محبوبة للكثير من النشء تمهيداً لتوجه عدد كبير منهم لها