إن الثقة الملكية الغالية باختيار سمو الأمير نايف لولاية العهد تعد ترجمة حقيقية لما تعيشه الأسرة المالكة والشعب السعودي الأصيل من تلاحم وتكاتف، فاختيار سموه لتلك المهمة هو تتويج لمشواره الحافل بالإنجازات من أجل الارتقاء بالبلاد وحفظ أمنها واستقرارها، وذلك لأن استقرار وأمن الوطن هو أساس ومطلب للنجاح في شتى المجالات الأخرى في المملكة. ولسموه دور بارز في الاهتمام بالعلم والعلماء فأسهم في إنشاء عدد من الكراسي والمعاهد المتخصصة في عدد من الجامعات المحلية والدولية، أبرزها قسم الأمير نايف بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو، ومعهد الأمير نايف بن عبد العزيز للبحوث والخدمات الاستشارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات السنة النبوية في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية. وأدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمواصلة مسيرة البناء المباركة وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء.