اعتقلت السلطات في ولاية جورجيا الأميركية 4 أشخاص بتهمة الانتماء إلى ميليشيا وضعت خططاً للقيام بتفجيرات واغتيالات تستهدف مسؤولين حكوميين. وذكرت شبكة "سي أن أن" أن مخبراً حكومياً سجل خططاً وضعها الرجال الأربعة لتصنيع مادة الريسين السامة المستخرجة من حبوب الخردل ومهاجمة مسؤولين بوزارة العدل وقضاة فدراليين وعملاء من إدارة الدخل. وقال مكتب المدعي العام الأميركي إن المشبته بهم مثلوا أمام محكمة قرب أتلنتا امس الأربعاء. وأشارت مذكرة الاعتقال إلى أن دان روبرتس (67 عاماً) وفريدريك توماس (73 عاماً) اتفقا على شراء كاتم للصوت وقنبلة ومعدات لتحويل بندقية نصف أوتوماتيكية إلى سلاح آلي من مخبر تابع لمكتب التحقيقات الفدرالية "أف بي أي"، فيما عمل راي أدامز (65 عاماً) وسامويل كرامب (68 عاماً) على الحصول على بذور الخردل لصنع الريسين. ونقلت التسجيلات عن توماس قوله "حين يحين وقت إنقاذ الدستور، يعني ذلك أن بعض الأشخاص يجب أن يموتوا". وقالت المدعية العامة سالي كويلان ييتس "فيما يركز الكثيرون على التهديد الذي يشكله متطرفون عنيفون دوليون، تظهر هذه القضية أنه يجب أن نبقى متيقظين أيضاً لحماية بلادنا من المواطنين داخل حدودنا الذين يهددون أمننا وسلامتنا". في شأن اخر كشف محققون فدراليون عن انهم أوقفوا أحد عناصر الشرطة العسكرية الأميركية ومقره ألاسكا للاشتباه بتورطه بالتجسس. وأفادت صحيفة "أنكوراج دايلي نيوز" الأميركية انه تم توقيف وليام كولتون ميلاي من دون كفالة بسجن في أنكوراج بموجب اتفاق بين الحكومة الفدرالية والمدينة. وأشارت إلى ان ميلاي (22 سنة) أوقف صباح يوم الجمعة الماضي ونقل إلى السجن مساء. وذكرت الصحيفة ان الجيش نشر بعض التفاصيل عن القضية، ومن بينها ان ضباطاً من وحدة مكافحة الاستخبارات وأخرى من قيادة التحقيقات الجنائية في الجيش هي التي أوقفت ميلاي بتهمة التجسس. وقال إيريك غونزاليس المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي في أنكوراج ان توقيف ميلاي أتى بعد تحقيق مشترك بين جهاز مكافحة الإستخبارات وال"إف بي آي". وتردد ان توقيف ميلاي أتى لارتباطه بقضية تسريب معلومات سرية عبر موقع "ويكيليكس"، لكن غوانزاليس قال إن الأمر ليس صحيحاً.