افتتح الاربعاء في اسطنبول مؤتمر حول مستقبل افغانستان يشارك فيه مندوبو عشرين بلدا. وقال الرئيس التركي عبدالله غول في كلمته الافتتاحية "من اجل بسط الامن في افغانستان، لا بد من توافر تضامن اقليمي صادق". ويعقد المؤتمر تحت عنوان "الامن والتعاون في قلب آسيا" في وقت يصعد المتمردون في افغانستان هجماتهم بموازاة نقل المهام الامنية من قوات الاطلسي الى القوات الافغانية تمهيدا لاستكمال سحب قوات الائتلاف القتالية بحلول 2014. وسيكشف الرئيس الافغاني حميد كرزاي في اسطنبول عن لائحة بالولايات والاقاليم الافغانية التي ستشملها المرحلة الثانية من العملية التي ستنقل في اطارها قوة الحلف الاطلسي المسؤولية الامنية الى قوات الامن الافغانية. وقد شملت المرحلة الاولى في تموز-يوليو سبع مناطق، على ان تنتهي العملية برمتها بحلول نهاية 2014 مع استكمال الائتلاف سحب قواته القتالية. وقبل هذا المؤتمر، اجتمع الرئيس كرزاي ونظيره الباكستاني آصف علي زرداري في اسطنبول برعاية تركيا التي حرصت على تبديد التوتر والخلافات بين البلدين المجاورين.