من الطبيعي ان يلقى تعيين سيدي الأمير نايف ولياً للعهد ترحيباً واسعاً من أفراد الشعب السعودي الكريم، فإن سموه رعاه الله هو من يتلمس احتياجات المواطنين في داخل المملكة وخارجها وهو من يقوم ويشرف على الحقيبة الأمنية الواسعة النطاق والحساسة جداً والتي إذا أحكمت زادت رفاهية الشعب كما ان سموه كريم التعامل والبذل مع أفراد الشعب الذين يلجأون لسموه في الحاجات العصيبة وكذلك هو من عرف عند مقابلة الجمهور بالاستماع والمناقشة والمحاورة وعرف عنه رعاه الله مخاطبته الجهات الرسمية بالقوة والحزم في اللهجة الخطابية والتي يستفسر بها عن شكاوى المواطنين أو طلب الافادة فيما يخص شؤون البلد. الأمير نايف يمتلك ميزات عديدة فقد اتسم بالفصاحة والذهانة والسياسة والكرم والحلم والعدل والانصاف وسداد الرأي ومساعدة المحتاجين وحب الخير. كما ان سموه يربطه علاقة قوية بالعلماء ورجال الدين وخاصة رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو من وقف وراء هذا الجهاز وفعله واهتم بأعضائه وردع كل الحاقدين الذين يريدون تهميش دور رجال الحسبة فهنيئاً لنا بالأمير نايف ولياً للعهد السعودي وهنيئاً لسموه بحب الشعب السعودي الكريم.