واصلت سفارة خادم الحرمين الشريفين في تركيا استقبال المعزين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- في مقر السفارة حيث استقبلت عددا من المسئولين في الحكومة التركية في مقدمتهم وزير الخارجية التركي الدكتور أحمد داوود أوغلو ووزير الدفاع عصمت والسيد عبد القادر أكسو نائب رئيس حزب العدالة والتنمية ، ورؤساء البعثات العربية والإسلامية والأجنبية وعددا من المواطنين الأتراك.وأعرب الجميع عن خالص تعازيهم في وفاة فقيد الامة الأمير سلطان داعين الله أن يتغمد سموه بواسع رحمته وعقب تسجيل كلمة العزاء ، صرح معالي وزير الخارجية التركي بأن سبب تواجده في مقر سفارة المملكة في أنقرة هو تقديم العزاء باسمه وباسم شعب تركيا لحكومة المملكة وشعب المملكة الشقيق في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز يرحمه الله الذي نعرف جميعاً دوره المهم داخلياً وخارجياً وعلى الأخص ما يتعلق بالعلاقات الثنائية المميزة بين المملكة وتركيا وعلاقات المملكة مع دول المنطقة جميعاً فهو ليس فقيد المملكة بل فقيد منطقة الشرق الأوسط بأكملها ونحن في تركيا كنا نلمس حرصه على تطوير العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين ولذلك فإننا في تركيا لن ننساه أبداً وسنذكره بكل تقدير.بالمقابل أبلغني سعادة القائم بالأعمال الأستاذ محمد عبدالله بري تعازي حكومة المملكة إثر العمليات الإرهابية التي أسفر عنها مقتل العديد من الجنود الأتراك وكذلك في ضحايا الزلزال الذي ضرب مدينة فان. وفيما يتعلق بالمساعدات للمصابين من جراء زلزال منطقة فان ذكر معاليه بان عديدا من الدول قدمت مساعدات لتركيا لكن المملكة تميزت من بين هذه الدول بأنها قدمت المساعدات ومدت يد العون وهي في أحلك الظروف وهذا موقف لن ينساه الشعب التركي أبداً.وكرر شكره لحكومة المملكة على هذا الموقف الذي يعزز الأخوة والصداقة بالفعل لا بالكلمات.