استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان عبدالعزيز بن سليمان التركي كبار المسؤولين العمانيين من مدنيين وعسكريين وفي مقدمتهم رئيس أركان قوات السلطان المسلحة الفريق ركن أحمد بن حارث النبهاني وأمين عام وزارة الخارجية العمانية بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصلية ومكاتب الأممالمتحدة المعتمدة لدى السلطنة الذين قدموا العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وسجل المعزون خلال الاستقبال تعازيهم في سجل العزاء. كما اقامت السفارة السعودية في دمشق مجلس عزاء بوفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتوافد عدد من المسؤولين السوريين الى المجلس لتقديم واجب التعازي والمواساة بالراحل الكبير فقيد الانسانية والامتين العربية والاسلامية، وشارك اعضاء مجلس الشعب وشيوخ العشائر بتقديم العزاء وادباء ومثقفون واعلاميون وممثلو مؤسسات المجتمع المدني ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة وجموع من المواطنين السعوديين المقيمين وعدد كبير من السوريين، وقد اعرب المعزون في كلماتهم التي دونوها في سجل التعزية عن عميق حزنهم واشادوا بمناقب الراحل الحافلة بالخير والعطاء وخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها العادلة. عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين يقدمون التعازي في داكار من جهته عبر القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين بدمشق الاستاذ فواز بن نايف الشعلان خلال تقبله العزاء عن عميق شكره للمعزين على تعازيهم ومواساتهم، ورفع القائم بالاعمال باسمه وافراد السفارة والجالية السعودية بدمشق أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله والاسرة الحاكمة والشعب السعودي في وفاة الأمير سلطان -رحمه الله- داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ووافر غفرانه ويسكنه فسيح جناته. كما واصلت سفارة خادم الحرمين في لبنان، استقبال جموع المعزين من شخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية لبنانية وسفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة المعتمدين لدى لبنان، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وكان في استقبال المعزين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد بن عواض عسيري والقائم بالأعمال في السفارة عبدالله بن مرزوق الزهراني والملحق العسكري في السفارة اللواء المهندس محمد الحجاج ورؤساء الملحقيات ومديرو المكاتب وموظفو السفارة. من جهته، استقبل القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا سعيد بن حسن الجميع في مقر السفارة المعزين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وتقدم المعزون كبار المسئولين في الحكومة الكوبية، إضافة إلى أعيان وممثلي المجتمع المدني والصحفيين وعدد من الدبلوماسيين العرب وسفراء الدول الإسلامية والدول الصديقة المعتمدين لدى هافانا. وفي تركمانستان، استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ تركي بن خالد بن حشر بمقر السفارة بعشق أباد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في تركمانستان رشيد ميريدوف، وسعادة سفير تركمانستان لدى المملكة محمد أبلاكوف، ومدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية التركمانية سردار جمعوفيتش، الذين قدموا لسعادته أحر التعازي وصادق المواساة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقد نقل معاليه تعازي فخامة الرئيس التركماني قربان قولي بيردي محمدوف لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللأسرة المالكة ولأبناء الفقيد وللشعب السعودي كافة. هذا وقد عبر معاليه لسعادة السفير عن بالغ حزنه، مشيراً بأن الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان رجلا سياسيا بارزا في المملكة وله إسهامات كبيرة في ازدهار وتقدم المملكة، وكان صديقاً حميماً لتركمانستان والشعب التركماني الشقيق، حيث أسهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين المملكة وتركمانستان وستبقى ذكرى الأمير سلطان في قلوب الجميع إلى الأبد، مستشهداً بزيارة فخامة الرئيس التركماني إلى المملكة عام 2007م ولقائهم بسموه رحمه الله. إلى ذلك، استقبلت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى رومانيا المعزين خلال الثلاثة الأيام الماضية بفقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وتوافد على السفارة جموع من المعزين منهم أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب وأعضاء من الحكومة الرومانية والمنظمات الدولية في رومانيا وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية ومفتي رومانيا ورؤساء المراكز الإسلامية برومانيا والطلبة السعوديون. وعبر الجميع عن عزائهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والشعب السعودي الكريم. وفي كوريا الجنوبية، ونيابة عن فخامة الرئيس لي ميونج باك رئيس جمهورية كوريا قدم وفد مؤلف من معالي وزير الدفاع لي جول ومعالي وزير الأراضي والنقل والبيئة كون دو يوب ومعالي وزير الاقتصاد والمعرفة تشوي جونج كيونج واجب العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وتغمده بواسع رحمته إلى سفير خادم الحرمين الشريفين في سيئول أحمد بن يونس البراك الذي استقبلهم في مقر السفارة. وأعرب الوفد الكوري باسمه ونيابة عن الرئيس والحكومة والشعب الكوري عن عميق أسفهم لرحيل الفقيد الذي قالوا عنه إنه لم يكن فقيداً للمملكة فحسب إنما فقيداً لكوريا أيضاً. كما أعرب الوفد عن تمنياته بدوام الصحة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ودوام الازدهار والتقدم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً في ظل قيادته الحكيمة. إلى ذلك، استقبلت سفارة خادم الحرمين في داكار جموعاً من المعزين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وكان في مقدمة المستقبلين سعادة سفير خادم الحرمين الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العيفان وعدد من منسوبي السفارة. وقال السفير "برحيل صاحب الأمير سلطان فقدت الأمة رجلاً عظيماً أفنى عمره وأتعب جسده في خدمة الوطن والمواطن، إضافة الى توليه رئاسة الكثير من المجالس العليا المسئولة عن رسم السياسات في مختلف الشؤون في المملكة وعلى الرغم من عظيم المسئوليات فلم تغب الابتسامة يوماً عن محياه ولم تمنعه عن مد يد العون والإحسان الى المحتاجين ليس في الوطن فحسب، بل في مختلف أرجاء المعمورة، أسال الله عز وجل أن يجعل ما قدمه في ميزان اعماله يوم لا ينفع مال ولا بنون، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته".