نقل أبناء عائلة آل السويد في جلاجل ومناطق المملكة أحر التعازي والمواساة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام .. داعين الله له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان ومباركين لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزير منصبه وليا للعهد . كان في مقدمتهم الدكتور عبد الله محمد السويد وكيل إمارة منطقة جازان الذي قال: لم تكن وفاته - يرحمه الله - بمصاب على الشعب السعودي لوحده بل على الأمة الإسلامية والعالم أجمع فقد بكاه الشعب صغيرهم وكبيرهم ونعاه وحزن عليه قادة دول العالم فهو رجل الإنجازات ، وهو من اهتم بقضايا شعبه وأمته وجعل الإنجاز شعاره والسلام دعوته، وسوف تبقى منجزاته شاهدة وأعماله ناطقة في كل مكان، فإن كان الأمير سلطان قد غاب بجسده الطاهر عن دنيانا الفانية فهاهي أفعاله الخالدة ومنجزاته الشامخة وعطاءاته الخيرة باقية إلى قيام الساعة. د. عبدالله السويد وأضاف: فقد أمد بالمال والجاه ونصر المستضعفين وأغاث المنكوبين ، ونذر نفسه - رحمه الله وأحسن مثواه - لخدمة دينه وبلاده وأمته منذ أن تخرج من مدرسة الملك عبد العزيز الملك المؤسس - طيب الله ثراه - إلى أن توفاه مولاه وهو في عمل دؤوب يواصل فيه الليل النهار، عاملاً باذلاً متفانياً في خدمة بلاده وأمته مع إخوانه الملوك فكان نعم المعين ونعم الوزير كما مثَّل بلاده خير تمثيل في محافل العالم. وقال: وإنني باسمي واسم أبناء عائلة آل السويد بجلاجل وفي كافة مناطق المملكة لأرفع لمليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه- ولجميع الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الأبي أحر التعازي والمواساة. سويد السويد من جانبه، قال سويد بن محمد السويد رئيس مركز جلاجل ان اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية كان اختيارا موفقا لما عرف عنه من الإخلاص والوفاء لوطنه وثقة في محلها تتوافق مع تطلعات الشعب السعودي وهو قرار حكيم. وتحدث علي بن محمد العبد المحسن السويد من منسوبي القوات المسلحة فقال رحم الله سيدي الأمير سلطان لقد كان لنا نعم المربي والقائد تعلمنا منه الشيء الكثير من الوفاء والانضباط فقد كان يوجهنا ويشاركنا أفراحنا وكانت زياراته البلسم نسأل الله له الرحمة ونهنىء سيدي الأمير نايف على ثقة الملك ذلك الاختيار الطبيعي فهو رجل دولة تحمل ولفترات طويلة مسئوليات جساما في مؤسسة الحكم المتصفة بالاستقرار ونهنىء انفسنا بقيادتنا الحكيمة حفظها الله. كما رفع إبراهيم بن سويد السويد من منسوبي وزارة الخدمة المدنية بمدينة الرياض تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولى العهد وزير الداخلية وللأسرة المالكة وللشعب السعودي في فقيد المملكة الأمير سلطان داعياً الله أن يرحمه وأن يغفر له وأن يسكنه فسيح جناته. مؤكداً أن هذا المصاب الجلل قد أصاب الشعب السعودي بحزن كبير فقد كان لسموه يرحمه الله مواقف نبيلة ومآثر لا تعد ولا تحصى حيث كان عوناً وعضدا بعد الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين في إدارة شئون الدولة حتى اكتسبت ولله الحمد والمنة العزة والكرامة والشموخ .