رحيل سلطان الخير فجيعة للأمة كاملة، وترك لنا مناقب الخير، المناقب التي لا تعد ولا تحصى في شخص، كما ترك لنا المحبة لشخصه الكريم في قلوبنا أجمعين والذي أجمعت على محبته جميع الأمم وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على ان محبة البشر عنوان لمحبة العلي القدير راجين من الله أن يتقبله مع الشهداء والصديقين وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل جميع ما قدمه في سبيل دينه ووطنه في ميزان حسناته. سلطان - سلطان الخير لا نستطيع أن نحصي أعماله وله أعمال جليلة في جميع المجالات مهما تحدثنا وتعجز الألسن والأقلام عن ذكر ذلك وله مؤسسات خيرية رعاها حق رعايتها لسد حاجة المعوزين والضعفاء وله بسمة تزين محياه ولا تفارقه أبداً وله شهادة لجميع جلسائه بأنه مدرسة في الأخلاق والتسامح وهذه موهبة من عظمة الخالق ولا نقول إلا أن نفديك بكل ما نملك لو ترجع ولكن هذا أمر العلي القدير وليس لنا إلا أن نعزي أنفسنا شعباً وقيادة. * عضو المجلس البلدي بالرياض عبدالرزاق العنزي