رفع عدد من المسؤولين بمنطقة حائل العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته . وقال مدير عام الإدارة العامة لشئون الزراعة بمنطقة حائل رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام بمنطقة حائل المهندس سلمان بن جارالله الصوينع :" إنها فاجعة كبيرة ومصاب جلل أصابنا بفقد الأمير سلطان فقد كان رحمه الله أول وزيرا للزراعة والمياه وضع اللبنات والخطط الأولى لها وأولاها جل اهتمامه مذللا كافة الصعوبات التي تواجهها وكان رجل دولة وسياسيا محنكا توكل إليه المهمات الصعاب وكان رحمه الله أهلا لها "، منوهاً بالأعمال الخيرية للفقيد ودعمه غير المحدود لها داخل المملكة وخارجها وكذلك اهتمامه -رحمه الله-بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم . وأكد مدير فرع صندوق التنمية العقارية بمنطقة حائل المهندس فواز بن هليل الشمري أن الكلمات لا تفي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ، لأنه قدم أعمالا جليلة في خدمة وطنه وشعبه في المجال السياسي والاجتماعي والخيري ، مبينا أنه - رحمه الله - كان داعما لكل المشروعات التنموية التي تخدم المواطن والمقيم ومنها الإسكان الخيري الذي أنشئ في أغلب مناطق المملكة . وعبّر مدير عام الشئون الاجتماعية بمنطقة حائل سالم بن عبد الكريم السبهان عن عميق حزنه لوفاة رجل الوطن المعطاء وسلطان الخير والوفاء - رحمه الله - وقال " لقد كان سمو الأمير سلطان نعم المسئول لوطنه وأمته العربية والإسلامية بل كان علما من أعلامها الأفذاذ بمواقفه المشهودة التي جعلت هذا الوطن شامخا وصامدا بعزة أبنائه المخلصين ". وأكد السبهان أنه برحيل سمو الأمير سلطان فقدنا مسئولا محنكا كل همة حب الخير وتقديم العون لكل من يحتاجه حيث عرف بإنسانيته الكبيرة وعطائه الخير غير المحدود وسيظل التاريخ شاهدا يحفظ للراحل الفقيد سلطان الخير والعطاء عطاءاته التي امتدت للمحرومين والمشمولين في مختلف الخدمات الاجتماعية في كل مكان من هذا البلد الخير والعالم أجمع ، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته . وقال نائب مدير عام الشئون الاجتماعية بحائل محمد مشعان المناحي " إن سمو الأمير سلطان - رحمه الله - رمز من رموز الوطن بل والعالم أجمع لمكانته وسياسته ومواقفه التي كانت محل التقدير والثناء من المجتمع " مضيفاً ، أن له في كل القلوب مكانة ومحبة وسيبقى خالدا وشاهدا على مر الأجيال ورمزا لأعمال البر والتقوى والخير فقد كان سموه -رحمه الله- يعطي بسخاء دون كلل أو ملل ، داعيا الله عز وجل بأن يدخل الفقيد فسيح جناته وأن يجعل ما قدمه في موازين أعماله. وأوضحت المشرفة العامة على كليات البنات بجامعة حائل الدكتورة حنان بنت سالم آل عامر من جانبها أن من الصعب أن تكون الكلمات كفيلة بترجمة مشاعر الحزن على الفقيد في مثل هذه المواقف حيث يضمر الحرف وتتهالك الكلمات حين تصف حجم الألم والحزن الذي يعتصرنا حزنا على فقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي ارتبط اسمه بالعطاء وارتبطت في أذهاننا صوره الباسمة تلك البسمة التي أذابت أوجاع كثير من أبناء الوطن ورسمت فرحا لا ينسى لهم . وقالت : " إن روحه الأبوية الحنونة راسخة في أذهان الطفولة وذلك من خلال مواقفه الإنسانية وعطائه غير المحدود الذي يتجلى من خلال مؤسساته الإنسانية ومواقفه الظاهرة والتي تجلت بعد وفاته - رحمه الله -". وأكدت آل عامر أن روح الأمير سلطان الإنسانية تكاملت مع روح القائد الحازم الذي أرسى دعائم دفاع الوطن وقاد تغييرات وإصلاحات أسهمت في رسم الصورة الحالية عن المملكة في أرجاء العالم بدءا من توليه إمارة الرياض حتى تقلده ولاية العهد . وأوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد بن علي السيف إن الأمة والعالم بأسره فقد واحدا من أبرز القادة الذين جندوا أنفسهم لخدمة الإنسانية كلها وليس دينه ووطنه وأمته وحسب ، وقال : " لا يخفى على الجميع ما لسموه - رحمه الله - من سجل حافل بأعمال الخير في الداخل والخارج حيث لم يقف عند حدودنا الداخلية بإنسانيته وشخصيته وسياسته ، بل تجاوز الحدود ليصل إلى العالم أجمع فهو (مؤسسة إنسانية عالمية) " . وأضاف :" إنه رحمه الله كان الداعم الرئيس للأعمال الخيرية والإنسانية وصاحب الإسهامات الجليلة في التنمية السعودية المتوازنة وبناء قدرات القوات المسلحة السعودية وتعزيزها . وأكد السيف أن سموه كان له المبادرات المتجددة في التربية والتعليم والصحة والمياه والثقافة الموسوعية وحفظ القرآن الكريم وهو الحكيم صاحب النظرة الإستراتيجية الثاقبة في التخطيط الاقتصادي والإداري وفي توطين التقنية إضافة إلى اضطلاعه بالمهام والمسؤوليات الجسام للدولة، وقدرته على التوظيف الأمثل للموارد البشرية . وعبرت وكيلة عمادة القبول والتسجيل بجامعة حائل الدكتورة فاطمة بنت عبدالرحمن باعثمان عن بالغ حزنها في وفاة سمو ولى العهد ، وقالت " لقد تميز - رحمه الله - بحسن الحديث وسرعة البديهة كما التصق بذاكرة الشعب السعودي العديد من المواقف المميزة الخاصة والتي تدل على ذكاء التصرف ومحبته لما فيه الخير لشعبه " . وبينت أنه -رحمه الله- قدم للتعليم والتعليم العالي خاصة والبحث العلمي في مختلف جامعات المملكة الكثير من الدعم المالي والمعنوي كما قدم مساعدات عديدة من ماله الخاص للتعليم الخاص والعام مثل تبرعاته لكلية الأعمال /CBA / بجدة وافتتاحه لكلية الهندسة وتشجيع قطاع المهندسين والمهندسات من خلال تبرعاته للهيئة السعودية للمهندسين .