اعتبر برلمانيون اميركيون في رسالة الى السفيرة الاميركية لدى الاممالمتحدة سوزان رايس الثلاثاء ان على مجلس الامن الدولي ان يكلف المحكمة الجنائية الدولية النظر في اعمال العنف التي ترتكب في سوريا ضد معارضي النظام.وجاء في الرسالة التي وضعها السناتور ريتشارد دوربن الرجل الثاني في الاغلبية الديموقراطية ووقعها اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيون بن كاردن وروبرت ميننديز وبرباره بوكسر "من المهم ان يتطرق مجلس الامن الى الشكوك ذات الصدقية حول الجريمة ضد الانسانية التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الاسد امام المحكمة الجنائية الدولية".واضاف البرلمانيون الذين طالبوا بمزيد من الضغوط الاميركية على النظام السوري "نكتب كي نعبر عن قلقنا المتزايد حيال الوضع في سوريا حيث يتواصل عنف الحكومة ضد المتظاهرين المسالمين ويتكثف".وندد البرلمانيون خصوصا باستعمال الحكومة "قناصة مقنعين" وكذلك "قصف الاحياء السكنية وعمليات اخفاء وتعذيب". كما قال ناشطون وسكان إن منشقين عن الجيش السوري قتلوا عشرة جنود الثلاثاء في هجمات على قوافل عسكرية ارسلت لسحق احتجاجات.وقال ناشطون وسكان إن قتالا دار في محافظة ادلب بشمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا حيث تجمع جنود انشقوا عن الجيش اثناء هجوم عسكري في محافظة حمص بوسط البلاد. وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي ان " مسلحين اطلقوا قذيفة (ار بي جي) على حافلة كانت تقل عناصر من الجيش في قرية الحمراة الواقعة على طريق حماة-السلمية (وسط) ما اسفر عن مقتل 9 عسكريين بينهم ضابط".من جانبه افاد ناشط حقوقي ان ثمانية اشخاص قتلوا برصاص الامن في سوريا.