رحل عنا الأمير سلطان أمير الخير والكرم ومفرج الكربات سلطان الإنسان قبل أن يكون أميرا ومسؤولا الذي لاتفارق محياه الابتسامة المحبوب من الشعب الصغير والكبير والموظف الصغير والمسؤول الكبير أنه قائد قل أن يجود التاريخ بمثله فالسلطة في مفهومه رحمه الله هي تكليف وليست تشريفا بل خدمة للوطن والمواطنين وكان قائدا محنكا من الطراز الأول فرحمة الله عليه تقلد مناصب عدة ولجان بالاضافة لعمله كوزير للدفاع وولي للعهد وكان رحمة الله عليه يجد الوقت ليلتقي بالمواطنين والمقيمين ليستمع لشكواهم ومظالمهم ويتابعها أو حتى إذا سمع عنها أو قرأ عن ذلك في الاعلام ولايهدأ له بال حتى يحلها لهم ويشاركهم أحزانهم و أفراحهم بصفته مواطنا مثلهم ولقد حظيت ايضا الجامعات والأعمال الخيرية بدعمه في الداخل والخارج فرحمة الله عليه فقد كان حانيا على شعبه لم يعش لنفسه وهو خير قدوة للمسؤولين والقادة في الداخل والخارج فرحمك الله ياسلطان الخير فلقد أتعبت من بعدك وما يخفف علينا أنه رحل وترك ارثا من عمل الخير العظيم ليقابل ربا رحيما كريما رحمه الله رحمة واسعة، وأدخله فسيح جناته، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم. خاطرة قال الأمير بدر بن عبد المحسن :- يا سيدي ما لي على الحب سلطان أنت الذي تآمره بأمرك و تنهاه كلٍ له أصحاب وربعٍ وخلان ناسٍ تبي بعده وناسٍ تمناه إلا أنت كل الخلق في حبك إنسان قلبه معك دايم صباحه وممساه يا اللي وسع صدرك لنا دار و اوطان و يا اللي الصخى و الجود فعلك تعداه ما أقولها مدحٍ ترى اللطف له شان و العطف مثل الجود تحمد سجاياه أنت البخيل بمنتك وقت الاحسان و أنت الذي لطفه يباري عطاياه ما كل من فارق غدى مثل سلطان كلٍ يبي شوفه و كلٍ ترجاه لو المرض جيشٍ نطحناه بسنان و لو الكدر بحرٍ شربناه لرضاه