المواقف الإنسانية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز (يرحمه الله) تبقى شاهدة على أبوته وعطفه وحنانه، فلا يحل في مدينة أو محافظة إلا ويترك أثرا بالغا في نفوس المواطنين والمقيمين يتحدثون عنه بتأثر بالغ، يدعون الله ليل نهار بأن يجعل أعماله التي تداوي جراح المرضى وتسد عوز المحتاجين في موازين حسناته. قبل عشر سنوات دشن الأمير سلطان بن عبدالعزيز (يرحمه الله) مركز الكلى والقلب في نجران الذي شيد على نفقته الخاصة ويحمل اسمه ضمن منظومة المراكز المشابهة التي تقف شاهدة على إنسانيته في مختلف مناطق المملكة، وفي أثناء حفل التدشين تقدم الطفل فهد بن عبدالعزيز العقيل إلى الأمير سلطان متقمصا شخصية طبيب قلب، وطلب منه الموافقة على أن يجري كشفا طبيا على قلبه، وبابتسامته المعهودة التي لا تفارق محياه، رحب الأمير سلطان بالطفل فهد وضمه إلى حضنه وقال «بإمكانك أن تباشر الكشف». أمام حشد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين ومشايخ وأعيان المجتمع أجرى الطفل فهد الكشف على قلب الأمير سلطان، وفور الانتهاء سأل الأمير سلطان الطفل: كيف وجدت قلبي؟، فجاءت الإجابة سريعة وعفوية: كما يعهده الجميع كبير يتسع لكل الناس، قبله الأمير سلطان بأبوة حانية قائلا: بارك الله فيك، أنتظرك طبيبا ناجحا تخدم وطنك ومواطنيك. أصر الأمير سلطان (يرحمه الله) وفي موقف أذهل الحضور على أن يرافقه الطفل فهد، وأن يكون بجواره في الجولة التي شملت مرافق مركز الأمير سلطان لأمراض القلب والكلى، وكان بين الفينة والأخرى يداعب الطفل فهد ويوصيه بأن يكون خير خادم للوطن والمواطن. فهد بن عبدالعزيز العقيل الطالب في جامعة الملك سعود في الرياض، قال بنبرة حزن: لا شك بأن المصاب جلل في فقد الوالد الغالي سلطان بن عبد العزيز يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وأضاف: في طفولتي سمعت الكثير عن الأمير سلطان وزياراته لجدي في قصر بن عقيل في القصيم ومواقفه الإنسانية، إلى أن جاءتني الفرصة التاريخية التي ستظل عالقة في ذهني ما حييت، حين تقدمت إلى أمير الإنسانية طفلا يقف أمام رجل شامخ بأبوته طالبا منه إجراء كشف طبي على قلبه بمناسبة تدشينه (يرحمه الله) لمركز أمراض الكلى والقلب الذي يحمل اسمه، فأزال خوفي بابتسامته العريضة وعطفه، وقال لي في موقف مهيب وعلى مرأى من جميع الحضور: بإمكانك أن تكشف على قلبي، وبعد أن فرغت من الكشف لم أتوقع أن يسألني عن نتيجة الكشف، لكنها عفوية الطفل حين أجبته بأنه قلب كبير يتسع لكل الناس. المصدر (صحيفة عكاظ)- رحم الله أبو خالد وأسكنه فسيح جناته 00 وإنا لله وإنا إله راجعون 00 محبكم والداعي لكم 00 بدر بن فهد السريّع 00 أحد منسوبي مكتب سموه الكريم 00 [email protected] ليت البكاء بيرد غالي لاسيل وادي ما سال سيله الله يرحمك يا سلطان ونلتقي في جنة الخلد اللهم اجعل ابتسامته تعلو محياه عندما تبعث الخلائق يوم القيامة رحمك الله رحمة واسعهياصاحب القلب الكبير والإبتسامة التي لاتفارق محياك .. وأسكنك الدرجات العلى من الجنة ,,, يا سيدي ما لي على الحب سلطان إنت الذي تآمره بأمرك و تنهاه كلٍ له اصحابٍ و ربعٍ و خلان ناسٍ تبي بعده و ناسٍ تمناه إلا أنت كل الخلق في حبك انسان قلبه معك دايم صباحه و ممساه يا اللي وسع صدرك لنا دار و اوطان و يا اللي الصخى و الجود فعلك تعداه ما اقولها مدحٍ ترى اللطف له شان و العطف مثل الجود تحمد سجاياه أنت البخيل بمنتك وقت الاحسان و انت اللذي لطفه يباري عطاياه ما كل من فارق غدى مثل سلطان كلٍ يبي شوفه و كلٍ ترجاه لو المرض جيشٍ نطحناه بسنان ( انا للة و أنا إلية راجعون ) رحمك الله يا سيدي الغالي غفر لابي خالد ورفع درجاته في الفردوس الاعلى ووالديه والمسلمين وأحر التعازي لخادم الحرمين اطال عمره واسبغ عليه لباس الصحة والعافية ونفع به العباد والبلاد الله يرحمك ودي اذكره بشي مثلي مثل غيري فنحن ابنائكم وبناتكم الايتام في اشد حاجه للوظيفة صحيح شفت الخبرواثري فيني ليش حنا نتاثر وحنامحد سال عنا الى الجنه باذن الله من غير حساب