استبعد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي يوم (الجمعة) الماضي الاستقالة من منصبه على الرغم من الاتهامات الموجهة إليه بالفساد إذ قال عبر بيان صحفي أظهره الموقع الرسمي للفيفا وعدد من وسائل الاعلام العالمية:" تم انتخابي لفترة رئاسية جديدة وأتعهد للجميع بإعادة النظام من جديد بالفيفا وليس لي أدنى نية للاستقالة حاليا". وعن الاصلاح المنتظر لتطهير بعض الأمور داخل أروقة الفيفا أبان بلاتر:" ستكون هناك خطة تستغرق عامين سيتم الاستعانة فيها بلجنة إدارية تتضمن خبراء أجانب ورجال قانون ورعاة وسياسيين، كما سيتم تشكيل 4 مجموعات عمل مع إصلاح لجنة الأخلاق، التي ستنقسم إلى قسمين أحدهما للاتهام والآخر للمحاكمة ". وتحدث بلاتر عن القضية الشهيرة المتعلقة بالغاء مونديال كأس العالم للأندية 2001 م والتي تأهل لها الهلال عن القارة الآسيوية وتم الغاؤها بعد سحب القرعة بحجة إفلاس الشركة الراعية إذ أوضح بلاتر أنه سيضطر للحديث بعد أعوام عدة من رفضه الحديث بهذا الموضوع مؤكدا بأن الموضوع كان فيه علاقة بالرشاوي التي تسببت بإلغاء البطولة مضيفا بأنه سيكشف عن وثائق مهمة حول فضيحة الرشوة المتعلقة بشركة (ISL-ISMM) للتسويق الرياضي وهو ما يعني كشف أسماء من يعتقد أنهم حصلوا على رشاوي من المؤسسة المذكورة التي أشهرت إفلاسها إلى النور بعد أن تم التستر عليها حتى الآن مؤكدا بأنه لا يمكن القيام بذلك إلا بعد تحليل قانوني معمق نتيجة أن المسألة معقدة، وسيتم فتح القضية خلال الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية في ديسمبر2011م ، ويتم عرض القضية على هيئة مستقلة من أجل فحصها بشكل أكبر.