خيب لاعبو الاتحاد آمال جماهيرهم ومحبيهم في تحقيق نتيجة ايجابية وهم يواجهون فريق تشونبوك الكوري في لقاء الذهاب لدور الأربعة من مسابقة دوري أبطال آسيا حيث خسروا نتيجة اللقاء 2-3 من أسوأ المباريات للفريق الاتحادي الذي لم يقدم أي شي يذكر في اللقاء سوى الهدفين، سجل للاتحاد نايف هزازي؛ فيما سجل للفريق الكوري اوليفيرا وسينج جون وشو سونج. الشوط الأول أنهاه الاتحاد متقدما بهدفين لهدف، كانت البداية مفاجئة للاعبي الاتحاد، ضغط هجومي كشف عن نوايا الفريق الكوري فتحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة الأولى، بعد ضربة زاوية نفذها المحترف البرازيلي اينو اوليفيرا أرضية خادعة لسلطان النمري أودعها بالخطأ في شباك فريقه هدفا أولا لجونبوك، تحرك لاعبو الاتحاد بعد الهدف للحاق بالمباراة باكراً، ويرتقي نايف هزازي لعرضية سلطان النمري ويسكنها الزاوية اليمنى للحارس الكوري كام سانج كانت هدف التعديل الذي حرك معه المدرجات الاتحادية. هذا الهدف لم يكن كافيا ليسيطر الاتحاد على مجريات اللعب وعادت السيطرة لفريق تشونبوك في ظل تحركات لاعبي الأطراف المحترفين البرازيليين اوليفيرا وهنريكو ولكن دون أي خطورة، وفي غمرة الاندفاع الكوري تسلل نايف هزازي بين مدافعي تشونبوك ليخطف الكرة ويجهزها لنفسه بطريقة رائعة ليواجه المرمى ويسددها قوية على يمين الحارس هدفا ثانيا له ولفريقه. ويواصل الفريق الكوري أسلوبه الهجومي بغية التعديل وتسجيل التعادل خاصة في ظل انكشاف الوسط الاتحادي لاعتماد ديمتري على مهاجمين، وكاد تشونبوك عن طريق اوليفيرا بخطأ تسبب فيه مشعل السعيد من تسجيل هدف التعادل ولكن تسديدته اعتلت العارضة، الدقيقة الخامسة والثلاثين شهدت تغييرات اضطرارية للفريقين، فزياييه غادر مصابا وحل بديلا له فهد العنزي؛ فيما غادر هداف الفريق الكوري لي دونج وشارك كام دونج بديلا له. هذا التغيير ساهم في تراجع لاعبي الاتحاد وفتح المجال للاعبي تشونبوك للتعديل إلا أن مبالغتهم في السقوط واستعجالهم أمام المرمى حرمهم التسجيل لينتهي الشوط الأول اتحاديا، وفي الشوط الثاني واصل تشونبوك هجومه على المرمى الاتحادي بغية التعديل وتهيأت له فرص تسجيل أخطرها لمهاجمه كام دونجيا لكنها تمر بجوار القائم. ونجح تشونبوك من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة السابعة والخمسين عن طريق لاعبه سوانج سينج جون بعد دربكة أمام المرمى الاتحادي تباطأ باولو في إبعادها يستغلها جون ويسددها قوية في الشباك، وشهدت الدقيقة السابعة والستين لمحة هجومية من مدافع الاتحاد أسامة المولد لم يقم بها أي لاعب من لاعبي المناطق الأمامية في فريقه، وكاد أن يساهم في صناعة هدف التقدم لولا أن كرته ارتطمت بالدفاع الكوري وتخرج لزاوية. ونجح تشونبوك في فرض سيطرته على مجريات اللعب ونجح قائده شو سونج من احراز هدف التقدم لفريقه براسية سكنت الزاوية اليمنى لمبروك زايد، وكاد الفريق الكروي ان يسجل المزيد من الاهداف في ظل التخبط الاتحادي الا ان تسرعهم امام المرمى حرمهم التسجيل.