أكد وزير الصحة عبدالله الربيعة أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام مطمئن ولا يوجد بينهم أي أمراض وبائية ، لافتاً أن وزارته تتابع الوضع عن كثب وقامت بوضع احتياطاتها الكبيرة في منافذ الدخول. وحث الربيعة خلال ترأسه اليوم بديوان الوزارة لإجتماع لجان الحج التحضيرية بوزارة الصحة على بذل المزيد من الجهد لخدمة ضيوف الرحمن متمنياً لهم التوفيق والسداد. وكشف معاليه عن صدور توجيهات صاحب السمو الملكي الآمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بتعاون جميع القطاعات للمشاركة الفعالة مع الوزارة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لحاج بيت الله الحرام. وبين معاليه أن الوزارة جندت أكثر من 20 ألف من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية ، وزيادة القوى العاملة بالطب الوقائي بالمدينةالمنورة ب 107 وظيفة بالإضافة إلى زيادة القوى العاملة الداعمة للمدينة المنورة ب 586 وظيفة. وأضاف الربيعة أن القوى العاملة الزائرة من داخل وخارج المملكة بلغت (441) مشاركا في التخصصات النادرة التي شملت العناية المركزة وقسطرة وعلاج التنفس وتمريض العناية المركزة والطوارئ. ولفت الربيعة إلى أن الوزارة قامت بتحديث التجهيزات الطبية وغير الطبية بمبلغ 50 مليون ريال لإحلال وتطوير أجهزة العناية المركزة ، كما تم استخدام 12 جهاز تبريد لعلاج ضربات الشمس وتأمين 10 أجهزة لأقسام العناية المركزة لعلاج حالات ارتفاع الحرارة ، وتوفير أجهزة مناظير الجهاز الهضمي بجميع مستشفيات المشاعر المقدسة وتوفير 40 جهاز للغسيل الكلوي بمستشفيات المشاعر المقدسة وتشغيل 17 مركزاً صحي للطوارئ بجسر الجمرات ، كما تم صرف 15 مليون ريال لإحلال التجهيزات الطبية وغير الطبية بالمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة. وبين الوزير أنه تم تشغيل الصفحة الإلكترونية الخاصة بالطب الوقائي وتجهيز مراكز المراقبة الصحية والبالغ عددها 16 مركزاً في منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية حيث تعتبر خط الدفاع الأول لمنع الأمراض المعدية وانتشارها . وأوضح بأن الوزاره هيأت (23) مستشفى منها (7) مستشفيات بمكة المكرمة ، والمدينةالمنورة (9) مستشفيات ، ومشعر منى (4) مستشفيات ، و(3) مستشفيات بمشعر عرفات تبلغ سعتها الإجمالية (4000) سريراً للتنويم إضافة إلى (450) سريراً عناية مركزة و (500) سريراً للطوارئ . إضافة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ، و 141 مركزاً صحياً منها (80) مركز صحي بالمشاعر المقدسة. وبين الدكتور الربيعة أنه تم توفير عدد (80) سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز(سند) منها عدد (55) سيارة إسعاف لدعم المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة والمحاور الرئيسية والطرق السريعة وعدد (25) سيارة إسعاف مجهزة بسائقيها دعم الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة ، بالإضافة إلى الدعم ب(95) سيارة إسعاف صغيرة يعمل منها ( 85 ) سيارة إسعاف بالمشاعر المقدسة و(10) سيارات إسعاف لمنطقة المدينةالمنورة. وبين معالية بأن الوزارة قامت بتوفير (16000) (ستة عشر ألف) وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لتزويد المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة ، كما قامت بتجهيز مهابط الطائرات التابعة للوزارة طبقاً للمواصفات الخاصة بذلك بالمستشفيات التالية ( حراء - النور- عرفات - منى الطوارئ ) بالإضافة إلى الإستفادة من مهبط الطائرات الخاص بجمعية الهلال الأحمر السعودي بمشعر عرفات لنقل الحالات الحرجة.