عقد كرسي الشركة السعودية للكهرباء لإدارة الأحمال ورفع كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية ورشة عمله الثالثة بعنوان "الحفاظ على الطاقة لمستقبل أفضل" بحضور وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشاريع الدكتور عبدالله بافيل والمشرف على الكرسي العلمي بالجامعة الدكتور إبراهيم بن محمد جمعة. وبين وكيل الجامعة أن الكهرباء أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة البشرية فالعالم بأجمعه أصبح يعمل على الاهتمام بهذه الثروة والعمل على الترشيد بها حيث أصبحت هناك طرق متعدده للترشيد من استهلاك الكهرباء لتعود بالفائدة على هذا البلد وعلى جامعة الملك عبد العزيز وشركة الكهرباء السعودية. من جانبه قدم المشرف على الكرسي العلمي الدكتور إبراهيم جمعة تعريفا به واهم انجازاته والأنشطة التي قام بها ومنها دراسة برنامج الحافز المادي مقابل خفض الأحمال الصيفية وتدقيق الطاقة في المباني. فيما أكد المحاضر الدكتور محمد بن عبدالعزيز حسن من جامعة عين شمس أن ترشيد الطاقة تعمل إلى تخفيض معدل استهلاك الطاقة الكهربائية دون أن تؤثر على نوعية العمل والأداء خاصة أثناء فترة الذروة مما يكون له مردود في تخفيض تكلفة الإنشاء والتشغيل اللازمان لبناء محطات توليد وشبكات نقل وتوزيع جديدة ,كما يساعد استخدام التقنيات الجديدة على تخفيض استهلاك الكهرباء. وقدم الدكتور عبدالعزيز بن عثمان الغامدي من جامعة الملك عبدالعزيز محاضرة بعنوان "كفاءة الطاقة في الشبكات الكهربائية" حيث ركز على استعراض عام للنقاط الأساسية في الشبكات الكهربائية التي يمكن التعامل معها لرفع كفاءة نظم الطاقة الكهربائية, مؤكدا أن مصطلح كفاءة الطاقة غالبا مايطلق على كيفية استهلاك الطاقة عند نقطة الاستخدام النهائية إلا انه لا ينفك عن إنتاج الطاقة وتوزيعها, كما أن رفع كفاءة الطاقة في النظم الكهربائية يعني خفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون مع الحفاظ على نفس المقدار المنتج من الطاقة الكهربائية. واشار الدكتور نبيل بن يس عبد الشافي من جامعة الملك عبد العزيز الى أن التصميم المتميز للمباني له اثر كبير على احتياجات الطاقة لان الحرارة في المباني تأتي بنسبة كبيرة من مصادر داخلية ومن الملاحظ في الحلول التي مارسها المهندسون في العقود الثلاثة الماضية أن إنشاء مبنى ذو كفاءة فعالة لحفظ الطاقة أصبح لا يكلف أكثر من إنشاء مبنى بكفاءة اقل.