عقد كرسي الشركة السعودية للكهرباء لإدارة الأحمال ورفع كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية ورشة عمله الثالثة بعنوان «الحفاظ على الطاقة لمستقبل أفضل»، بحضور وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشروعات الدكتور عبدالله بافيل، وحضور المشرف على الكرسي العلمي بالجامعة سعادة الدكتور إبراهيم بن محمد جمعة وذلك صباح أول أمس السبت، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. وأوضح أن الكهرباء أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة البشرية فالعالم بأجمعه أصبح يعمل على الاهتمام بهذه الثروة والعمل على الترشيد بها حيث أصبحت هناك طرق متعددة للترشيد من استهلاك الكهرباء لتعود بالفائدة على هذا البلد وعلى جامعة الملك عبدالعزيز وشركة الكهرباء السعودية. ثم قدم المشرف على الكرسي العلمي للكهرباء الدكتور إبراهيم جمعة عرضًا موجزًا عن الكرسي للتعريف به واهم الانجازات والأنشطة التي قام بها الكرسي في الفترة من 1/7/2009م إلى 15/10/2011م. وذكر أن الكرسي قام بالدراسات التالية أولا برنامج الحافز المادي مقابل خفض الأحمال الصيفية ثانيا تدقيق الطاقة في المباني والتي تم تطبيقها على مباني جامعة الملك عبدالعزيز والتي جاري استكمالها إلى وقتنا الحالي، كما بين سعادته أن الكرسي أقام ثلاث ورش عمل من فترة انطلاق تدشين الكرسي فكانت ورشة العمل الأولى تحت عنوان إدارة الأحمال الكهربائية والتي كانت برعاية معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب وبحضور الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء وكانت في 21/10/2010م. وانطلقت الورشة الثانية في 30/10/2010م والتي حملت عنوان إدارة الأحمال الكهربائية -التطبيقات والتحديات والتي كانت تحت رعاية وكيل الجامعة للمشروعات وبمشاركة رئيس برامج إدارة الأحمال للوكالة الدولية للطاقة، أما آخر ورشة قام الكرسي على تنظيمها كانت بعنوان الحفاظ على الطاقة... لمستقبل أفضل والتي رعاها وكيل الجامعة للمشروعات، وأوضح الدكتور جمعة أن الكرسي أقام حلقتي نقاش الأولى كانت بعنوان إدارة الأحمال الكهربائية ومردودها على المستهلك والمجتمع. أما الحلقة الثانية حملت عنوان تدقيق استخدام الطاقة في المباني، كما قد عقد الكرسي أيضا دورة تدريبية بعنوان إدارة الأحمال الكهربائية والتي شارك فيها مهندسون من الشركة السعودية للكهرباء وطلاب من جامعة الملك عبدالعزيز. عقب ذلك انطلقت المحاضرة الأولى لسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز حسن من جامعة عين شمس والتي حملت عنوان الحفاظ على الطاقة لمستقبل أفضل حيث قدم شكره لجامعة الملك عبدالعزيز والقائمين على كرسي الشركة السعودية للكهرباء لإدارة الأحمال ورفع كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية على دعوتهم له وإتاحة الفرصة للمشاركة في مثل هذه الورش التي تعود على مجتمعاتنا بالخير والفائدة وزيادة رفع ثقافة المجتمعات مما يساعد على تقدمها ورقيها، وقد ذكر سعادته أن الطاقة هي واحد من أهم الأشياء التي تحظى باهتمام العالم وذلك لأهميتها وحساسيتها في حياة المجتمعات. عقب ذلك قدم الدكتور عبدالعزيز بن عثمان الغامدي من جامعة الملك عبدالعزيز المحاضرة الثانية بعنوان «كفاءة الطاقة في الشبكات الكهربائية» وركز على استعراض عام للنقاط الأساسية في الشبكات الكهربائية التي تمكن التعامل معها لرفع كفاءة نظم الطاقة الكهربائية، وقام بعرض مجموعة متنوعة من الطرق التي يمكن من خلالها جعل الشبكة أكثر كفاءة، حيث ذكر سعادة الدكتور عبدالعزيز الغامدي أن مصطلح كفاءة الطاقة غالبا ما يطلق على كيفية استهلاك الطاقة عند نقطة الاستخدام النهائية إلا انه لا ينفك عن إنتاج الطاقة وتوزيعها. وألقى الدكتور نبيل بن يس عبدالشافي من جامعة الملك عبدالعزيز المحاضرة الثالثة بعنوان »المباني الموفرة للطاقة». وذكر أن التصميم المتميز للمباني له اثر كبير على احتياجات الطاقة لان الحرارة في المباني تأتي بنسبة كبيرة من مصادر داخلية ومن الملاحظ في الحلول التي مارسها المهندسون في العقود الثلاثة الماضية أن إنشاء مبنى ذي كفاءة فعالة لحفظ الطاقة أصبح لا يكلف أكثر من إنشاء مبنى بكفاءة اقل والسبب في ذلك هو تقليص حجم ومعدات التكييف والتخلص من استعمال زجاج النوافذ المفرد والتخلص من وحدات الإضاءة الزائدة فانه أمكن توفير تكاليف المواد العازلة مثل الزجاج المزدوج واستعمال العزل الجيد للجدران والسقوف. من جهة ثانية أقامت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ممثلة في إدارة التطوير الإداري برنامجًا تدريبيًا في إدارة وتخطيط الموارد (ERP) لمنسوبي الجامعة بدءًا من اليوم (الاثنين). وأوضح وكيل الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أن الجامعة ستحتضن سلسلة من الدورات التدريبية التي تستهدف منسوبي الجامعة حول إدارة وتخطيط الموارد. وأكّد المشرف العام على التطوير الإداري بالجامعة الدكتور أحمد بن عبدالله الغامدي على أهمية برنامج إدارة وتخطيط الموارد (ERP) الذي يساهم في تنسيق جميع الموارد والمعلومات والأنشطة اللازمة لإتمام الإجراءات العملية في أي منظومة، ويساعد في زيادة سرعة التنفيذ والاستعلام وبالتالي زيادة الإنتاجية.