تنظم الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع إمارة منطقة الحدود الشمالية بعد غد الأحد ورشة العمل الأولى حول الإطار العام لمشروع استراتيجية تنمية السياحة في المنطقة) وذلك بمجمع شركة الاتصالات السعودية في عرعر، بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص في المنطقة. وعقد فريق مشروع استراتيجية التنمية السياحية في المنطقة خلال هذا الأسبوع اجتماعاً مع رئيس لجنة التنشيط السياحي في الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة راكان الرويلي، لمناقشة الفرص السياحية في المنطقة، والأنماط والأسواق السياحية التي يمكن أن تجذبها، والتحسينات المطلوبة للخدمات والمرافق السياحية، والبنية التحتية، والطرق، إضافة إلى هوية المنطقة السياحية، والمهرجانات التي يمكن تنظيمها في المنطقة، وكذلك العلاقة التي يجب أن تكون مع الدول المجاورة. وتطرق الاجتماع إلى أهمية الخدمات السياحية الرئيسية من مراكز ترفيهية، ومطاعم، وفنادق وشقق مفروشة ذات جودة عالية، والحاجة إلى مطار اقليمي، وضرورة إنشاء فندق خمس نجوم وتم خلال الاجتماع اقتراح تحويل المباني الحالية لمحطات التابلاين كمنتزه عام يحتوي على العديد من الأنشطة، وواجهة تصور تاريخ المنطقة، والتركيز على المواسم السياحية مثل مواسم الصيف، والأعياد، والربيع، والصيد كمواسم رئيسية ومساندة، إضافة إلى إقامة مهرجانات لمزاين الإبل والصيد والربيع. وعلى أهمية تنمية قطاع الحرف اليدوية في المنطقة وتفعيل محمية حرة الحرة وتزويدها بالمرافق، والاستفادة من السدود الجاري تنفيذها كمنتجعات سياحية، وضرورة تفعيل وفتح الحدود مع الدول المجاورة لاستقطاب مزيد من السياح والتي سوف يكون لها تغير جذري على اقتصاد المنطقة. وطالب الاجتماع بتطوير أنماط السياحة الصحراوية في منطقة النفود، والسياحة التراثية في المواقع السياحية وبالأخص درب زبيدة، والسياحة البيئية في محمية حرة الحرة، ومنطقة الحماد، إضافة إلى عمل جولات سياحية داخل المنطقة، وزيادة عدد الرحلات الجوية إلى المنطقة، وتوظيف القنص والصقور الذي تشتهر به لإيجاد هوية سياحية للمنطقة. يذكر أن منطقة الحدود الشمالية، والهيئة العليا للسياحة وقعتا في 28 ربيع الأول الماضي اتفاقية تعاون للبدء في تنفيذ مشروع إعداد استراتيجية تنمية السياحة بمنطقة الحدود الشمالية.