الثوار يتقدمون في بني وليد ويعلنون «تحريرها قريباً»

قال قائد ميداني ليبي أن الثوار يسيطرون على أكثر من 80% من مدينة بني وليد، بعد أكثر من شهر من المعارك الضارية مع كتائب العقيد معمّر القذافي التي تحصنت في المدينة عقب انسحابها من طرابلس في آب/أغسطس الماضي.
وأكد القائد الميداني للثوار أحمد الترهوني ليونايتد برس إنترناشونال امس أن "الثوار تمكنوا بالفعل حتى الآن، من تحرير ما يزيد عن 85% من هذه المدينة (بني وليد)"، التي يعتقد أن سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي يتحصن فيها.
وقال الترهوني إن "تحرير هذه بني وليد (170 كلوم جنوب شرق) بات وشيكاً"، متوقعاً أن يتم ذلك "في غضون الأيام القليلة القادمة".
وعلى جبهة سرت، قال مصدر من الثوار إنهم يسعون الى بسط السيطرة على الجزء الأخير من هذه المدينة من خلال معارك ضارية يخضونها مع كتائب القذافي في آخر معقل لهم في حي الدولار.
وأضاف أنه رغم انسحاب الثوار من حي الدولار بعد قصف صاروخي مكثف من قبل الكتائب الموالية للقذافي، إلا أنهم تمكنوا من محاصرتها في مساحة لا تتجاوز 700 متر، ويسعون إلى القبض على عدد من القادة التابعين لها ومن بينهم المعتصم بالله نجل القذافي ومدير مخابراته عبدالله السنوسي.
وكان الثوار الليبييون تراجعوا في وقت سابق امس من أحياء سرت تحت نيران كثيفة من القوات الموالية للعقيد معمر القذافي.
الثوار يقصفون قوات القذافي على خط الجبهة في سرت (رويترز)