نشر موقع إيلاف الالكتروني امس المعلومات التالية حول جهود إيران في مجالات الاغتيال أمس وفيما يلي، تسلسل زمني لأبرز عمليات الاغتيال التي اتهم النظام الإيراني بالضلوع فيها: - 4 يونيو 1989: اغتيال المدعو عطاء الله باي احمدي في دبي، وهو عقيد سابق في الاستخبارات الايرانية أحد قادة المعارضة الايرانية في باريس وذلك على يد عنصر الاستخبارات الايرانية المدعو أكبر حسن كبيري أراني، الذي قام باستدراج المغدور إلى دبي بحجة عقد اجتماع معه. - 1991: اغتيال آخر رئيس الوزراء في عهد الشاه (شاهبور بختيار) في باريس على يد العنصر الاستخباراتي الايراني المدعو علي وكيلي راد. - 10 ابريل 2003: اغتيال رجل الدين الايراني المعارض «سيد مجيد الخوئي» على يد عضو احدى المجموعات المرسلة إلى العراق تحت الغطاء الإعلامي. - اغسطس 2003 في قضية اغتيال آية الله محمد باقر الحكيم، رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بتخطيط من المدعو علي محمد علي آقا محمدي، الذي كان يتولى آنذاك مهام نائب رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيراني وذلك تزامناً مع بدء الهجوم العسكري الأميركي على العراق حيث قام بتشكيل فريق أمني تحت غطاء المراسلين والمصورين إلى بغداد، ويقال ان اعضاء الفريق لعبوا دوراً في عملية اغتيال آية الله الحكيم وحوادث أخرى شهدتها بغداد. رفيق الحريري - 14 فبراير 2005: اغتيال رئيس الوزراء اللبناني «رفيق الحريري» في انفجار وقع لدى مرور موكبه في أحد شوارع بيروت على يد عناصر حزب الله الايراني وكان المتورط في القضية ضابط ايراني من منتسبي الحرس الثوري كان يدعى درويش شريفي، الذي قتل هو الآخر في حادث مروري مصطنع حدث في مدينة لامرد في محافظة فارس الايرانية بتاريخ 15 كانون الأول (ديسمبر) 2010. - 17 ابريل 2011: حرض ممثل المرشد الايراني لدى مؤسسة كيهان للصحافة المدعو حسين شريعت مداري في مقال له على اغتيال شخصيات سعودية في مختلف دول العالم تحت مسمى «الاعدامات الثورية» لا سيما الشخصيات الحكومية والاجتماعية السعودية المقيمة في الولاياتالمتحدة وأوروبا انتقاماً لعمليات القتل المزعومة لشيعة البحرين على يد القوات السعودية. آية الله محمد باقر الحكيم - 16 مايو 2011: قتل الدبلوماسي السعودي في مدينة كراتشي الباكستانية «حسن بن مسفر القحطاني» اثناء توجهه إلى مقر عمله في القنصلية السعودية اثر قيام شخص على دراجة نارية بإطلاق أعيرة نارية عليه. - 7 أغسطس 2011: اتهم السياسي الشيعي العراقي اياد جمال الدين، عضو حزب الأحرار العراقي الحكومة الايرانية وقوة القدس المرتبطة بالحرس الثوري الايراني بمحاولة اغتياله بزرع عبوة ناسفة في حديقة منزله، مرجعاً ذلك إلى موقفه المناهض لسياسة إيران تجاه العراق. سيد مجيد الخوئي - 12 اكتوبر 2011: أعلن وزير العدل الأميركي عن اعتقال مواطن أميركي من أصل ايراني يدعى منصور ارباب سيار بتهمة السعي لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن «عادل الجبير» مضيفاً ان المتهم على ارتباط بقوة القدس للحرس الثوري الايراني، كما اتهم في القضية نفسها شخص ايراني آخر يقيم في إيران ويدعى غلام شكوري حيث كانا يخططان بالاضافة إلى اغتيال السفير لتفجير السفارتين الاسرائيلية والسعودية. وبحسب السلطات الأميركية ان المتهم «منصور ارباب سيار» غادر إيران بتاريخ 28 سبتمبر إلى ألمانيا ومنها إلى المكسيك إلا ان السلطات المكسيكية منعته من دخول البلاد وأرسلته إلى نيويورك. السياسي العراقي إياد جمال الدين