(5060) .......... جاري الإرسال وكل رسالة تفرق .. لن تتكلف أيها القارئ الكريم فكل ما في الأمر أنها رسالة تحمل الرقم واحد لكنها ذات مضامين حية .. (12ريالا) في الشهر لا اعتقد أنها مبلغ مكلف لمن حباه الله سعة في الرزق وربما ينفق اكثر منها يوميا على كوب قهوة و قطعة جاتوه أو علبة سجائر ! ولأن المعنى والهدف نبيل فلنبادر بالإرسال بلا تردد وإلا فإن الصغار سيفعلونها قبلنا ومن هواتفنا .. وهذه همسة للقائمين على جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي فيما يتعلق بالإعلان الترويجي للحملة صحيح أن الفكرة صائبة والأهداف سامية لكن علينا أن لا نعلم الأطفال اخذ هواتف الآخرين خلسة وإن كان من أجل التبرع لأنه حينها سيصبح في حكم الهباء المنثور . (كلانا) .. بحاجة للدعم والمساندة بغض النظر عمن يتحدث عن ثروات بلادنا وبغض النظر عمن يشكك في جدوى التبرعات وإمكانية وصولها من عدمه فنحن بحاجة أن نعمل شيئاً لآخرتنا لنرى ملامح الرضا على شفاه غابت عنها البسمة طويلا . وتظل أمنية أن يحمل كل إنسان في هذا الكوكب ورقة صغيرة يضعها في جيبه يوصي المحيطين به بأن اعضاءه حال وفاته هدية منه لمن يستحقها .. فهل نفعلها ؟ من وحي الأرض: عندما تتوق ارواحنا لمعانقة السماء هذا يعني أن الأرض هي الأخرى تتطلع لاحتضان اعمالنا ربما لا تعنيها اعضاؤنا .. فهل نمنح (كلانا) من يستحق ليواصل العطاء وتغدو في حقنا صدقة جارية !