يقود قطاع التجزئة في السعودية عجلة النمو في أسواق الخليج مع توقع ارتفاع حجم الإنفاق على التصميم الداخلي بنسبة 900% خلال عام 2011 بما يعادل 343 مليون دولار مقابل 34 مليون دولار في عام 2010. ويشهد قطاع التجزئة في دول الخليج منافسة حادة ونمواً متواصلاً في حجم الإنفاق على مشاريع التصميم الداخلي بزيادة متوقعة بنسبة 71% في عام 2011 مقارنة مع 384 مليون دولار خلال العام الماضي. وكشف تقرير اعدته شركة الأبحاث فينشرز ميدل إيست أن حجم إنفاق مشاريع دول الخليج على التصاميم الداخلية والتشطيبات بلغ 4.5 مليارات دولار أمريكي في عام 2010، وتشير التوقعات إلى ارتفاعه هذا العام إلى أكثر من الربع بنسبة 26%. وأظهر التقرير الذي ركز على القطاعات العقارية الأربعة الرئيسية "التجاري والضيافة والسكني والتجزئة"، أن تكاليف التصاميم الداخلية تستهلك حتى 30% من كلفة المشاريع في دول الخليج. وعلى مستوى القطاع التجاري، يتوقع أن يزداد معدل الإنفاق على مشاريع التصميم الداخلي بنسبة 36% أي ما يعادل 1.5 مليار دولار مقارنة مع 1.1 مليار دولار خلال العام الماضي. وتقود جدة والرياض القطاع التجاري في السعودية بحجم انفاق يبلغ 108 ملايين دولار في عام 2010 ويزداد ثلاثة أضعاف في عام 2011 ليبلغ 359 مليون دولار. ويقود قطاع الضيافة من بين القطاعات الرئيسية الأخرى عجلة النمو في دول الخليج مع توقع ارتفاع حجم الإنفاق بنسبة 230% خلال عام 2011 أي ما يعادل 1.8 مليار دولار في ظل المشاريع التوسعية الهائلة التي تشهدها الفنادق في المنطقة. ويواصل القطاع نموه في المملكة خاصة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة اللتين تشهدان نمواً على صعيد السياحة الدينية، وتتوقع المملكة هذا العام زيادة حجم الإنفاق على التصميم الداخلي بقيمة 220 مليون دولار. وكشف التقرير أن قيمة التصاميم الداخلية والتشطيبات قدرت بما يزيد على 700 مليون دولار ضمن العقود التي أبرمتها دول الخليج في قطاع العقارات بين الفترة الممتدة من مايو إلى يوليو 2010.