أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن بلاده ستبذل كل جهودها في سبيل تنمية وتقوية العلاقات الأخوية المتميزة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، مثمنا دور // درع الجزيرة // كقوة خير وأمن وسلام، ونموذجا للتعاون الشامل بين دول مجلس وشعوبه. وشدد الملك حمد بن عيسى في كلمة له خلال افتتاحه امس دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي الشورى والنواب في مملكة البحرين على أن ركيزة وقوة مجلس التعاون نابعة من إيمان قادته وإرادة شعوبه بضرورة تلاحم صفوفه ووحدته، وبناء وتطوير مؤسساته، مشيراً إلى أن البحرين ستسعى جاهدة نحو التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها. وقال العاهل البحريني إن بلاده تعتز بالدعم السياسي والدفاعي من قبل دول مجلس التعاون، موضحاً أن هذا الدعم يعكس مقدار المكانة المتبادلة بين دول المجلس بعضها البعض، مؤكداً أن قوة دفاع البحرين ستظل درعا واقيا يصون المملكة، ويحفظ مكتسباتها. وأوضح حمد بن عيسى أن هذه الأولوية هي الوحيدة لدى منتسبي قوة دفاع البحرين ضباطا وجنودا، مثمناً، في ذات الوقت، الدور الذي تقوم به قوات // درع الجزيرة // كقوة خير وأمن وسلام، ونموذج للتعاون الشامل بين دول مجلس التعاون وشعوبه. وحول الانتخابات النيابية التكميلية الأخيرة التي شهدتها البحرين، أكد الملك حمد بن عيسى أن نجاح هذه الانتخابات، واكتمال عقد مجلس النواب أثبت للجميع أن البحرين قادرة بوعي شعبها على حماية مكتسباتها وتاريخها، واجتياز التحدي تلو الآخر، مشيراً إلى أن مرئيات /حوار التوافق الوطني/، التي عكست الانتماء الحضاري للبحرين، ساهمت في إنجاح هذه الانتخابات. ونوه بالمشاركة الإيجابية للمرأة البحرينية في هذه الانتخابات.. وقال إن المرأة البحرينية أثبتت جدارتها، وقدرتها على المنافسة للفوز بشرف خدمة هذا الوطن، والمشاركة في مسيرة البناء والإصلاح.. مشددا في ذات الوقت على التزامه الثابت بدعم دولة القانون، وترسيخ دور المؤسسات الدستورية، ومبدأ التعاون بين السلطات.