أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أنه سيتم استرجاع الدفعة الأولى من المبالغ المدفوعة لشراء صواريخ إس 300 الروسية بسبب ما أسماه "تلكؤ" روسيا في تحويل الصواريخ إلى إيران. وقال وحيدي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "مهر" الإيرانية امس "هذا الملف لا يزال مفتوحا" داعيا الجانب الروسي إلى "الوفاء بالتزاماته القانونية". وتستطيع صواريخ "اس 300" المطورة تدمير الأهداف الجوية على مسافة تتراوح ما بين 150 و200 كيلومتر. وتتمتع هذه المنظومة الصاروخية بقدرتها على تدمير الصواريخ المجنحة والباليستية التي يصعب اكتشافها وكذلك جميع أنواع الطائرات والمروحيات. وأعلن وحيدي أن إيران تسعى إلى إنتاج صواريخ ارض جو وتعزيز قدراتها الدفاعية. وقال إنه لا داعي لوجود خط "هاتف ساخن" بين طهران وواشنطن الذي دعت إليه أمريكا. وذكر أن الأمريكيين يبررون دواعي إيجاد مثل هذا الخط لتجنب الاحتكاك بين القوات المتواجدة في الخليج بينما ترى إيران أن خروجهم من الخليج سيحول دون وقوع أي احتكاك أو تصادم بين السفن المتواجدة وهذا هو "الحل الصحيح".