ذكرت الشرطة في كوريا الجنوبية اليوم الجمعة انه جرى توجيه الاتهام لجندي أمريكي باغتصاب فتاة كورية جنوبية في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من أسبوعين. وقالت الشرطة أن ممثلي الادعاء وجهوا أمس الخميس للجندي الأمريكي تهمة اغتصاب الفتاة في حجرتها المستأجرة يوم الرابع والعشرين من الشهر الماضي في منطقة دونج دوتشيون التي يوجد بها العديد من القوات العسكرية شمال العاصمة الكورية الجنوبية سول، ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن الشرطة قولها أنها حققت مع الجندي الذي اقتحم حجرة الفتاة أثناء نومها واغتصبها قبل أن يفر هاربا حاملا معه جهاز الكومبيوتر المحمول (لاب توب) الخاص بها. وقالت الشرطة أن الجندي نفى واقعة الاغتصاب خلال الاستجواب أول أمس الأربعاء ولكنه اعترف بسرقة الكومبيوتر وقال أن اللقاء الجنسي تم بالتراضي، وطالب ضباط الشرطة الوكالة الوطنية للطب الشرعي بإجراء اختبار الحمض النووي "دي ان ايه" على عينة قدمها الجندي وعينات تم رفعها من مسرح الجريمة، ودفع التقرير الحكومة الأمريكية الى الاعراب عن اسفها وتعهدت بالتعاون الكامل في التحقيق. جاء التحقيق بعد مرور عدة ايام فقط على اتهام جندي أمريكي آخر بالاغتصاب مما اثار غضب السكان في منطقة دونج دوتشيون ازاء الجرائم الجنسية التي يرتكبها الجنود الامريكيون هناك.