ذكرت الشرطة في كوريا الجنوبية أمس الجمعة أنه جرى توجيه الاتهام لجندي أمريكي باغتصاب فتاة كورية جنوبية في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من أسبوعين. وقالت الشرطة إن ممثلي الادعاء وجهوا - الخميس - لجندي أمريكي - 21 عاماً - تهمة اغتصاب فتاة - 18 عاماً - في حجرتها المستأجرة يوم الرابع والعشرين من الشهر الماضي في منطقة دونج دوتشيون، التي يوجد بها العديد من العسكرية شمال العاصمة الكورية الجنوبية سول. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن الشرطة قولها إنها حققت مع الجندي الذي اقتحم حجرة الفتاة أثناء نومها واغتصبها قبل أن يفر هارباً حاملاً معه جهاز الكومبيوتر المحمول (لاب توب) الخاص بها. وقالت الشرطة إن الجندي نفى واقعة الاغتصاب خلال الاستجواب الأربعاء ولكنه اعترف بسرقة الكومبيوتر وقال ان اللقاء الجنسي تم بالتراضي. وطالب ضباط الشرطة الوكالة الوطنية للطب الشرعي بإجراء اختبار الحمض النووي «دي ان ايه» على عينة قدمها الجندي وعينات تم رفعها من مسرح الجريمة. ودفع التقرير الحكومة الأمريكية الى الإعراب عن أسفها وتعهدت بالتعاون الكامل في التحقيق. جاء التحقيق بعد مرور عدة أيام فقط على اتهام جندي أمريكي آخر بالاغتصاب مما أثار غضب السكان في منطقة دونج دوتشيون إزاء الجرائم الجنسية التي يرتكبها الجنود الأمريكيون هناك.