* عبر الاتحاد الفريق الكوري سيئول الكوري الى دور الأربعة على الرغم من خسارته بتيجة 1-صفر، وقد تألق الدفاع بقيادة مشعل السعيد، وسيقابل الاتحاد جيونبك هونداي موتورز الكوري الجنوبي في الدور المقبل ونتمنى للاتحاد التوفيق في مباراته المقبلة. * هناك من كتب كما كتب سابقا بأن "الزعيم" انتهى ولن تقوم له قائمة على الرغم من ان الزعيم في تاريخه أشبهه بطائر الفينيق كلما حسبه المنافسون والشامتون أنه مات انتفض ليخرج من تحت الرماد ويحلق عاليا في سموات الفن والإبداع، فالزعيم لايزال الأمل لديه في الدوري ولكن ذلك بشرط أن تتم معالجة الأخطاء وباللعب الجماعي والقراءة الجيدة من قبل اللاعبين والمدرب للمباريات المقبلة. * عرفت الصحافة الصفراء بصحافة الفضائح والإثارة وأول من عرف بها الصحفي وليم راندلوف في أمريكا وسميت بالصحافة الصفراء لأنها تطبع على ورق اصفر رخيص الثمن فكانت الصحافة في ذاك الوقت تنشر الفضائح ولكن يوجد لديها مصدر لهذا الخبر على الفضيحة ولكن الصحافة الصفراء في وقتنا الحاضر يختلقون نشر الإشاعات والأكاذيب ويزورون ويفبركون فغالبيتهم، متعصبون فهذه النوعية من الصحافة الصفراء تحطب في ليل وتحيك المؤامرات في الظلام، وتفرق ولا تجمع وتهدم ولا تبني فمسلسل استهدافها للهلال لن يتوقف، ولكن الهلال لن يلتفت لها ومع هذا لن يسلم من كذبهم وقذفهم وافترائتهم فالنية لديهم مبيته. * لماذا من أراد الشهرة أو تبرير فشله يهاجم الهلال، هل هذا هو النجاح في نظرهم؟ لماذا يسخرون وقتهم وجهدهم لمهاجمة الهلال، ولماذا يدخلونه في كل صغيرة وكبيرة في أمور لا تخصه؟ ألا يعلمون أن نجاح الصحيفة أو النادي هي في الصدقية، أين الأمانة أين الشفافية؟ ولعل ما حدث للاعب الكاميروني أيمانا خير دليل على ذلك. فقد لفقوا له صورة ليشنوا عليه وعلى نادي الهلال حرب إعلامية نفس التلفيق والفبركة ضد مدرب ذوب أهان من أن الهلال أراد تقديم رشوة له، أنني أطالب اللجنة القانونية في وزارة الإعلام بمعاقبة مثل هؤلاء حتى نحمي الهلال وغيره من هؤلاء الذين لا هم لهم إلا إشغال الأندية المميزة بالحرب الإعلامية الكيدية، حتى لا يتم الافتراء على الآخرين. * إن تعدد الانتماء الرياضي للأندية ظاهرة صحية لنجاح إي رياضة سواء كان ذلك على المستوى المحلي أو الدولي فمن حق أي إنسان أن يختار أي ناد ويشجعه، ولكن المشكلة في من يريد فرض رأيه وفكره وانتمائه على الآخرين، متهجما عليهم لاعتقاده أن لا فائدة من التواصل مع الآخرين طالما أنهم لا يوافقونه في الانتماء أو الفكر، لذلك يجعلهم دائما أهداف مستباحة له، ولم يعلم هؤلاء أن الاختلاف رحمة وجائز حتى لو في الدين في الأمور الفرعية وليست في الأمور الأصلية لذلك نأمل من الأمير نواف بن فيصل والحكماء في أنديتنا إيجاد آلية للحوار الرياضي البناء وذلك تفاديا الدخول في مشاحنات وصراعات تفكك المجتمع الرياضي، وأقول لمسؤولي الأندية والكتاب أن التعددية الانتمائية طبيعية بين الجماهير لإختلاف الأذواق وعلى الجميع احترام هذا وليس تطبيق إن لم تكن معي فأنت ضدي. * يمارس البعض اسقاطاته على الآخرين وحتى لو عن طريق الدين لتحقيق أغراضهم الشخصية وإتهامهم للآخرين بأنهم مفرطين حتى في دينهم، فقضية اللاعب الروماني رادوي، وما أثاره بعضهم أنه يحمل على يده صليبا، وشن حملة عشواء ضده والمطالبة بإيقافه لأنه يؤثر في الأطفال والشباب ولكن عندما جاء لاعبهم المملوءة يداه بالأوشام وصورة للمسيح قالوا إن ذلك من عاداتهم وتقالديهم فهل صليب رادوي غير صليب لاعبهم؟، هذا تناقض عجيب وكما قال الشاعر لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم، وكنت أتمنى من بعض الكتاب الذين أثاروا هذا الموضوع عن رادوي أن يكون طرحهم الفكري معتدلا ومفيدا.