نوهت عدد من سيدات الاعمال والمال عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يوليه للمرأة السعودية وكل ما من شأنه النهوض بها لتساهم في تنمية الوطن. وقالوا إن قراره التاريخي بالسماح للمرأة السعودية بالمشاركة في انتخابات الشورى والمجالس البلدية هو أفضل هدية للمرأة السعودية في اليوم الوطني، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ستساهم في تحقيق المشاركة الحقيقة والفاعلة، وستعطي أكثر من نصف المجتمع السعودي فرصته في صناعة القرار. اشارت الدكتورة نوف بن عبدالعزيز الغامدي سيدة الاعمال ومستشارة التخطيط الاستراتيجي إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بخصوص مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية كانَ مُفاجأة للمجتمع السعودي بل للعالم بأسره.. وهو ليس بالمستغرب على قيادتنا الحكيمة، فالملك حفظه الله دائماً وأبداً نصير للمرأة فهو لا يفرق بين المواطنين إناثا وذكورا والمقياس عنده هو العمل المخلص من اجل الوطن لذلك نجد المرأة في عهده نجحت وكرمت عالميا ومحليا حتى قال «حفظه الله» عنها «ما رأينا من النِّساء إلا كلَّ خير» إن الملك عبدالله قدم للمملكة التطور الدائم والمستمر خلال السنوات الماضية والتي حققت قفزة نوعية فيما يخص جميع قضايا المرأة السعودية من حيث توليها للعديد من المناصب القيادية في كافة المجالات من تعليم وصحة وإعلام وغيرها ومشاركتها في الحوار الوطني وهذا يعود إلى ما حققته خلال سنوات طويلة من العمل الدؤوب مشيرة الى ان المجتمع السعودي ينظر للمرأة على أنها ضعيفة البنية مسلوبة الهدف.. وهذا ما أوجد فجوة كبيرة بين المرأة السعودية ومجتمعها.. ومع أن المرأة تطورت في جميع النواحي الفكرية والتعليمية والمهنية ومع تقدمها وإثباتها ذاتها فما زال المجتمع ينظر لها على أنها ضعيفة ومسلوبة الإرادة وتحتاج للرعاية في جميع أمورها، لذلك فالقرار الملكي السامي تعزيز لدور المرأة في خدمة المجتمع المدني وتأكيد على أدوارها في عملية صنع القرار مع نفي تام لتهميش دور المرأة وتعزيز أدوارها مما يساعد على تغيير الصورة السلبية عنها مما ينعكس على استقلالها الاقتصادي، ودائماً ما تلقى المرأة تشجيعاً على الدخول إلى سوق العمل.. سواء في القطاع المصرفي أو الطبي أو الاجتماعي أو التعليمي وغيرها من المجالات وهناك زيادة لاستقطاب الكوادر النسائية العاملة وإدخالها سوق العمل.. كما أن السيدات أصبحن يمثلن فئة كبيرة في مجال الأعمال ولكن لابدّ أن تكون مشاركتهن في الاقتصاد مشاركة فعالة بحيث يكون بيدهن سلطة اتخاذ القرار وإحداث التغييرات المطلوبة. واوضحت أن هناك دفعة قوية تبناها الملك عبدالله في إصلاح أوضاع المرأة في السعودية..ومنحها المزيد من الحقوق.. فقدمها للعالم على أنها المرأة القادرة والعالمة والقيادية والمبدعة والعارفة بمسؤولياتها وحقوقها وواجباتها ، والمرأة السعودية حققت إنجازات علمية كبيرة على مستوى عالمي في مختلف المجالات.. وفي عهد خادم الحرميْن الشريفيْن لأول مرة تخصص لها بعثات للدراسة في الخارج. الغامدي: قفزة نوعية حققتها المرأة في مختلف المجالات وارتقت منصبين بمرتبة وزيرحيث تم تعيين المرأة في المرتبة الخامسة عشرة وهو أمر لم يحدث إلا في عهد خادم الحرمين الشريفين.. كما أصبحت نائبة رئيس الغرفة التجارية والصناعية بجدة.. ومساعدة أمين جدة.. ومستشارة في مجلس الشورى.. وعضو في مجلس إدارة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.. وعضو مجلس إدارة أحد البنوك.. كما استقبلت 3 قرارات وزارية ترسم مستقبلها في المحال النسائية والمصانع، وأثبتت نفسها في مجال العمل التطوعي.. كما أن المرأة تشكل 30% من التوظيف في القطاع الحكومي.. ولها مشاركات في إدارة الشركات العائلية ، وتمثل المرأة السعودية في العديد من المؤتمرات والمهرجانات العالمية دليل على عظم هذا الدور الذي منح لها من القيادة الحكيمة.. حيث إن المرأة السعودية قامت بتمثيل المملكة في الأيام الثقافية.. فهي تجوب أنحاء العالم وتعرف بنفسها ككاتبة ومخترعة وعالمة وفنانة ومبدعة. الهديان: المرأة والرجل شريكان إستراتيجيان في مسيرة التنمية الوطنية ولقد صدرت العديد من القرارات في صالح المرأة السعودية كافتتاح أقسام نسائية في جميع المؤسسات الحكومية تعمل على خدمة المرأة والذي يعتبر إنجازا للمرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين.. وقد أظهر سموه الكريم الكثير من اللفتات السامية والخطوات الكبيرة التي تؤكد مدى حرصه على تكريم المرأة ومنحها حقها إلى جانب أخيها الرجل.. حيث بادر حفظه الله بتعيين امرأة في منصب نائب وزير.. وكذلك قام بتكريم العديد من النساء السعوديات في مقر الديوان الملكي.. إذن لابد أن تثق المرأة في نفسها وأن تحاول إثبات حقوقها. وثمنت جهود المرأة السعودية في تحقيق إنجازات واسعة في جميع المجالات وما تحظى به المرأة اليوم من دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين.. وهو أمر لم يكن ممكناً لولا الدعم والتشجيع الذي أحاط خادم الحرمين بنات وطنه به، حيث ظهرت العديد من الإنجازات الكبيرة التي قادتها المرأة السعودية في مجالات الطب والتقنية والهندسة والإعلام والاقتصاد والتجارة وغيرها.. وهو دعم كفيل بأن يحقق للمرأة الريادة التي تتطلع إليها حتى تكون شريكة في عملية التنمية من أجل مستقبل أبنائنا ووطننا. عبير الهديان وأختتمت الدكتورة نوف الغامدي بقولها إن الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين قد أعطى المرأة الكثير من الثقه وعزز دورها لذا قد حان دور المرأة لتثبت ثقة ولاة الأمر بها وتتابع نجاحاتها.. كما أن المجتمع لابد أن يساعد المرأة على تفعيل تلك القرارات الساميه التي تتقدم بالمجتمع السعودي ككل.. وأعتقد أن هذه القرارت ما هي إلا تمهيد لقرارات أخرى تصب في صالح المرأة السعودية ومجتمعها، وأخيراً لا أقول سوى أن (خادم الحرمين الشريفين انتصر للمرأة). وتشير سيدة الاعمال عبير الهديان إلى أن القرار اثلج صدورنا جميعا وأكد خادم الحرمين الشريفين أن عهده الزاهر سيمنح المراة السعودية مزيدا من الخطوات الاصلاحية في المستقبل القريب، وجسد حفظه الله حرصه الشديد على أن تتبوأ المراة السعودية كل صلاحياتها وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحقق طموحاتها في هذا الوطن المعطاء واثبتت المرأة السعودية أنها هي محل ثقة واقتدار وكفاءة عالية وحققت العديد من الانجازات والنجاحات الكبيرة على أرض الواقع لتساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني الى الامام وختمت الهديان حديثها أن الفرحة الكبيرة التي عمت الشعب السعودي لهذا القرار التاريخي ما هي إلا انتصار للمجتمع، ويوما بعد يوم يؤكد خادم الحرمين الشريفين أن المرأة والرجل شريكان إستراتيجيان في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.