نوه عدد من سيدات الاعمال والمال عن شكرهن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مايولية للمرأة السعودية وكل مامن شانه النهوض بها لتساهم في تنمية الوطن . وقلن إن قرار الملك التاريخي بالسماح للمرأة السعودية بالمشاركة في انتخابات الشورى والمجالس البلدية هو أفضل هدية للمرأة السعودية في اليوم الوطني، وأشرن أن هذه الخطوة ستساهم في تحقيق المشاركة الحقيقة والفاعلة، وستعطي أكثر من نصف المجتمع السعودي فرصته في صناعة القرار. ورفعت ألفت قباني نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله)، وأكدت أن قراره التاريخي بالسماح للمرأة السعودية بالمشاركة في انتخابات الشورى والمجالس البلدية هو أفضل هدية للمرأة السعودية في اليوم الوطني، مشيرة أن هذه الخطوة ستساهم في تحقيق المشاركة الحقيقة والفاعلة، وستعطي أكثر من نصف المجتمع السعودي فرصته في صناعة القرار.وقالت قباني: جاءت كلمات الملك الحكيم كبشرى سارة للمرأة السعودية التي تمثل أكثر من (50%) من عدد السكان، وتحقيقاً للشراكة المتوازنة في وطن يسعى إلى تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة تعود بالنفع على الإنسان السعودي.وأضافت: لقد أصبح للمرأة دور فاعل ومؤثر في مختلف الجوانب الحياتية وجاء الوقت لتحصل على فرصتها في التمثيل بمجلس الشورى والمجالس البلدية، وفق التحديث المتوازن والمتفق مع قيمنا الإسلامية الذي بات مطلب هام في عصرنا، مثلما أكد (يحفظه الله) في كلمته ، مشيرة أن سياسة الباب المفتوحة التي تتبعها المملكة كانت وراء هذه الخطوة المهمة التي ستكون علامة فارقة في مسيرة المرأة السعودية.ودعت قباني في ختام حديثها المرأة السعودية أن تكون على قدر المسؤولية أمام هذه الثقة الغالية التي حصلت عليها من خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) والقيادة الحكيمة، وأن تساهم في تطبيق هذا القرار بالشكل الأمثل لتعود منافعه على الفرد السعودي، مشيرة أن حكومتنا الرشيدة شددت في أكثر من مناسبة على أن المرأة عضو هام في مختلف مؤسسات المجتمع. واشارت الدكتورة نوف بنت عبدالعزيز الغامدي سيدة الاعمال ومستشارة التخطيط الاستراتيجي إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بخصوص مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلديه كانَ مُفاجأة للمجتمع السعودي بل للعالم بأسره.. وهو ليس بالمستغرب على قيادتنا الحكيمه، فالملك حفظه الله دائماً وأبداً نصير للمرأة فهو لا يفرق بين المواطنين إناثًا وذكورًا والمقياس عنده هو العمل المخلص من اجل الوطن لذلك نجد المرأة في عهده نجحت وكرمت عالميًا ومحليًا حتى قال «حفظه الله» عنها «ما رأينا من النِّساء إلا كلَّ خير» أن الملك عبد الله قدم للمملكة التطور الدائم والمستمر خلال السنوات الماضية والتي حققت قفزة نوعية فيما يخص جميع قضايا المرأة السعودية من حيث توليها للعديد من المناصب القيادية في في كافة المجالات من تعليم وصحة وإعلام وغيرها ومشاركتها في الحوار الوطني وهذا يعود إلى ما حققته خلال سنوات طويلة من العمل الدؤوب مشيرة الى ان المجتمع السعودي ينظر للمرأة على أنها ضعيفة البنية مسلوبة الهدف.. وهذا ما أوجد فجوة كبيرة بين المرأة السعودية ومجتمعها.. ومع أن المرأة تطورت في جميع النواحي الفكرية والتعليمية والمهنية ومع تقدمها وإثباتها ذاتها فما زال المجتمع ينظر لها على أنها ضعيفة ومسلوبة الإرادة وتحتاج للرعاية في جميع أمورها، لذلك فالقرار الملكي السامي تعزيز لدور المرأة في خدمة المجتمع المدني وتأكيد على أدوارها في عملية صنع القرار مع نفي تام لتهميش دور المرأة وتعزيز أدوارها مما يساعد على تغيير الصورة السلبيه عنها مما ينعكس على إستقلالها الإقتصادي ،ودائماً ما تلقى المرأة تشجيعاً على الدخول إلى سوق العمل.. سواء في القطاع المصرفي أو الطبي أو الاجتماعي أو التعليمي وغيرها من المجالات و هناك زيادة لاستقطاب الكوادر النسائية العاملة وإدخالها سوق العمل.. كما أن السيدات أصبحن يمثلن فئة كبيرة في مجال الأعمال ولكن لابدّ أن تكون مشاركتهن في الاقتصاد مشاركة فعالة بحيث يكون بيدهن سلطة اتخاذ القرار وإحداث التغييرات المطلوبة..واوضحت أن هناك دفعة قوية تبناها الملك عبد الله في إصلاح أوضاع المرأة في السعودية..ومنحها المزيد من الحقوق.. فقدمها للعالم على إنها المرأة القادرة والعالمة والقيادية والمبدعة والعارفة بمسؤولياتها وحقوقها وواجباتها ، والمرأة السعودية حققت إنجازات علمية كبيرة على مستوى عالمي في مختلف المجالات.. وفي عهد خادم الحرميْن الشريفيْن لأول مرة تخصص لها بعثات للدراسة في الخارج.. وارتقت منصبين بمرتبة وزير حيث تم تعيين المرأة في المرتبة الخامسة عشرة وهو أمر لم يحدث إلا في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.. كما أصبحت نائبة رئيس الغرفة التجارية والصناعية بجدة.. ومساعدة أمين جدة.. ومستشارة في مجلس الشورى.. وعضو في مجلس إدارة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.. وعضو مجلس إدارة أحد البنوك.. كما إستقبلت 3 قرارات وزارية ترسم مستقبلها في المحال النسائية والمصانع، وأثبتت نفسها في مجال العمل التطوعي.. كما أن المرأة تشكل 30% من التوظيف في القطاع الحكومي.. ولها مشاركات في إدارة الشركات العائلية ، وتمثل المرأة السعودية في العديد من المؤتمرات والمهرجانات العالمية دليل على عظم هذا الدور الذي منح لها من القيادة الحكيمة.. حيث إن المرأة السعوديه قامت بتمثيل المملكة في الأيام الثقافية.. فهي تجوب أنحاء العالم وتعرف بنفسها ككاتبة ومخترعة وعالمة وفنانة ومبدعة.ولقد صدرت العديد من القرارات في صالح المرأة السعودية كافتتاح أقسام نسائية في جميع المؤسسات الحكومية تعمل على خدمة المرأة والذي يعتبر إنجازا للمرأة في عهده حفظه الله. وهذه الخطوات الكبيرة تؤكد مدى حرصه على تكريم المرأة ومنحها حقها إلى جانب أخيها الرجل.. حيث بادر حفظه الله بتعيين امرأة في منصب نائب وزير.. وكذلك قام بتكريم العديد من النساء السعوديات في مقر الديوان الملكي.. إذن لابد أن تثق المرأة في نفسها وأن تحاول إثبات حقوقها.وثمنت جهود المرأة السعودية في تحقيق إنجازات واسعة في جميع المجالات وماتحظى به المرأة اليوم من دعم كبير خادم الحرمين الشريفين.. وهو أمر لم يكن ممكناً لولا الدعم والتشجيع الذي أحاط به خادم الحرمين بنات وطنه حيث ظهرت العديد من الإنجازات الكبيرة التي قادتها المرأة السعودية في مجالات الطب والتقنية والهندسة والإعلام والاقتصاد والتجارة وغيرها.. وهو دعم كفيل بأن يحقق للمرأة الريادة التي تتطلع إليها حتى تكون شريكة في عملية التنمية من أجل مستقبل أبنائنا ووطننا..واختتمت الدكتورة نوف الغامدي بقولها إن الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين قد أعطى المرأة الكثير من الثقه وعزز دورها لذا قد حان دور المرأة لتثبت ثقة ولاة الأمر بها وتتابع نجاحاتها.. كما أن المجتمع لابد أن يساعد المرأة على تفعيل تلك القرارات الساميه التي تتقدم بالمجتمع السعودي ككل.. وأعتقد أن هذه القرارات ماهي إلا تمهيد لقرارات أخرى تصب في صالح المرأة السعوديه ومجتمعها، وأخيراً لا أقول سوى إن (خادم الحرمين الشريفين انتصر للمرأة). وتشير سيدة الاعمال عبير الهديان أن القرار اثلج صدورنا جميعا وأكد خادم الحرمين الشريفين أن عهده الزاهر سيمنح المرأة السعودية مزيدا من الخطوات الاصلاحية في المستقبل القريب ، وجسد حفظه الله حرصه الشديد على أن تتبوأ المرأة السعودية كل صلاحياتها وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحقق طموحاتها في هذا الوطن المعطاء واثبتت المرأة السعودية أنها هي محل ثقة واقتدار وكفاءة عالية وحققت العديد من الانجازات والنجاحات الكبيرة على أرض الواقع لتساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني الى الامام وختمت الهديان حديثها أن الفرحة الكبيرة التي عمت الشعب السعودي لهذا القرار التاريخي ما هي إلا انتصار للمجتمع ..ويوما بعد يوم يؤكد خادم الحرمين الشريفين أن المرأة والرجل شريكان استراتيجيان في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة .