بحضور سعادة الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الفايز مدير جمعية الثقافة والفنون بالقصيم أقامت لجنة التراث والفنون الشعبية بالجمعية ملتقى شعراء القصيم بمناسبة اليوم الوطني الحادي والثمانين وذلك في قرية قرين لان ببريدة والذي شارك فيه أكثر من عشرين شاعراً في ليلة من ليالي الشعر الخالدة حيث ابتدئ الملتقى بالتعارف بين الشعراء الكبار والشعراء الشباب والإعلاميين والحضور الكثيف الذي شارك الجميع هذه المناسبة الوطنية ،بعد ذلك قدم الشاعر والإعلامي الأستاذ محمد الضالع هذا الملتقى الجميل والذي توالت فيه القصائد المنبرية النابعة من القلب بحب هذا الوطن حيث تناقلت المشاعر من شاعر لآخر بحضور بهي للأصوات التي تغنت بالوطن لما يمتلكه بعض الشعراء من حناجر فيها الكثير من الجمال والعذوبه. بعد أن قدم الشعراء ما لديهم من مشاعر جاء مسك الختام بكلمة ضافية لمدير الجمعية الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الفايز والذي رفع من خلالها التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وللنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير المنطقة ولشعب المملكة اجمع. وقدم الفائز شكره الجزيل لجميع الشعراء على هذا الإبداع المتدفق بالحب للوطن، وشكرهم على حضورهم ومشاركتهم الجمعية احتفالها بهذه المناسبة الغالية مشيرا إلى أصالة الشعر الشعبي ومواكبته لرحلة التأسيس والتوحيد من خلال القصائد الحماسية التي ما زالت تردد حتى الآن وتبث في نفوس الشعراء المعاني الوطنية والقيم الجميلة ليجسدوها بصورة وبصيغة تناسب هذا العصر الزاهر، وكذلك قدم الشكر لجميع الإعلاميين على حضورهم ومشاركتهم. بعد ذلك قدمت شهادات الشكر والتقدير لجميع المشاركين في هذا الملتقى من شعراء وإعلاميين ثم أخذت الصور التذكارية الجماعية في هذه المناسبة بعدها توجه الجميع لتناول طعام العشاء المعد بهذه المناسبة. وقد شارك في هذا الملتقى الشعراء محمد بن سبيل، إبراهيم السمحان، فهد النومسي، عبدالمحسن المحيسن، ذويب الرشيدي، جمعان الرشيدي، محمد المويعزي، محمد العريني ، عبدالله الدواس ، منصور المشيقح ،خالد سعود سحلي، طلال معيض العنزي، فهد السديري ، شاكر عماش ، فهد الدخيل ، على السالم ، عايد الرشيدي، ابراهيم الجردان، خالد العزاب.