أظهرت إحصاءات "هيئة أبوظبي للسياحة" انخفاض عدد نزلاء الفنادق والشقق الفندقية في أبوظبي بنسبة 5% خلال شهر أغسطس مقارنة بالفترة نفسها من 2010، وفي المقابل ارتفع عدد الليالي الفندقية نسبة 14%. وأشارت الهيئة إلى أن هذا التراجع يرجع الجانب الأكبر منه إلى تفضيل الزائر الخليجي والإقليمي بصفة عامة قضاء شهر رمضان المبارك في وطنه ووسط عائلته. واستقبلت المنشآت الفندقية بالإمارة 116.492 نزيلاً أمضوا 407.766 ليلة فندقية خلال شهر أغسطس. وأرجع لورانس فرانكلين مدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات في "هيئة أبوظبي للسياحة" الزيادة الكلية في عدد الليالي الفندقية إلى ارتفاع نسبة نزلاء فترات الإقامة الطويلة في الشقق الفندقية، وهو ما ساهم بدوره في اتساع متوسط فترات الإقامة بنسبة 20%، مضيفا "يعود أداء الشقق الفندقية إلى الاستقرار الذي تتمتع به أبوظبي، وجعلها مقصداً آمناً للعائلات لقضاء فترات إقامة طويلة وسط الأجواء الإقليمية الراهنة في منطقة الشرق الأوسط". وحافظت العوائد الفندقية على معدلاتها مقارنة بشهر أغسطس 2010، رغم زيادة إيرادات عمليات الأطعمة والمشروبات بنحو 9%، مع استقطاب الخيام الرمضانية وعروض الإفطار الخاصة للنزلاء. وسجلت مستويات الإشغال الفندقي بصفة عامة نمواً بنسبة 2%، مدعومة بزيادة إشغال الشقق الفندقية بنسبة 6%، بينما ارتفع إشغال الفنادق بنسبة 1% فقط، وتراجع متوسط أسعار الغرف بنسبة 15% مقارنة بشهر أغسطس 2010. واستقبلت الفنادق والشقق الفندقية في أبوظبي 1.347.782 نزيلاً خلال الفترة من يناير إلى أغسطس، مما يضع الوجهة السياحية على الطريق لتحقيق أهدافها باستقطاب مليوني نزيل في العام 2011. وبيّن تصنيف الأسواق السياحية الخارجية زيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية من آسيا بنسبة 23% خلال الفترة الممتدة من يناير-أغسطس 2011، والنزلاء الخليجيين بنسبة 25%، والنزلاء من الدول العربية الأخرى بنسبة 17%، ومن أوروبا بنسبة 19%، ومن الولاياتالمتحدة وكندا بنسبة 2%. وتصدرت المملكة المتحدة قائمة أفضل الأسواق الخارجية موفرة 89.179 نزيلاً، تبعتها الهند في المركز الثاني مقدمة 66.427 نزيلاً بنسبة نمو 24% مقارنة بالأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي.