سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد المملكة في الأمم المتحدة يحتفل باليوم الوطني بحضور الأمير عبدالعزيز بن عبدالله والأمير تركي بن محمد و«الأمين العام» وحشد من وزراء الخارجية والدبلوماسيين
احتفل الوفد الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة وقنصلية خادم الحرمين الشريفين في نيويورك فجر أمس بتوقيت الرياض باليوم الوطني في حفل كبير رعاه كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية. وشارك في الترحيب بالمدعوين معالي المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة والأستاذ عزام بن عبدالكريم القين. وحضر الاحتفال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدد من وزراء الخارجية ومندوبو الدول العربية والإسلامية والصديقة وحشد كبير من الدبلوماسيين في المنظمة الدولية والمبتعثين السعوديين. الأمير تركي: خطاب خادم الحرمين في مجلس الشورى «تاريخي» وقوبل بترحيب عالمي وفي تصريح ل«الرياض» قالت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس في مناسبة اليوم الوطني للمملكة: «اننا نبعث بتهانينا الحارة باسم الولاياتالمتحدة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والشعب الأمريكي تربطه صداقة حقيقية بالشعب السعودي ونحن سعداء بالمشاركة في هذا الاحتفال باليوم الوطني السعودي». وفي تصريح آخر ل «الرياض» قال صاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية عن الاحتفال باليوم الوطني «لقد كان الحضور الذي رأيناه في الحقيقة كبير جداً شارك فيه وزراء ووفود رسمية في الأممالمتحدة ووفود غير رسمية. كان الحضور كبيرا وهائلا جداً حتى ان القاعة الكبيرة رغم اتساعها إلا انها ضاقت بالحضور وهو ما يدل على تقديرهم للمملكة ولحكومة المملكة، وأضاف الأمير تركي ان الأمين العام للأمم المتحدة تحدث بكلمات طيبة عن المملكة والتقدم الذي تم فيها ودورها في الساحة الدولية. وأضاف سموه ان كل ما شاهدناه من حضور دولي كبير في الأممالمتحدة إنما يضاف إلى حسنات مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين. «مون» تحدث عن التقدم المتسارع في المملكة.. والحضور الكبير تأكيد على مكانتها بين الأمم وقال سمو وكيل وزارة الخارجية: حديث مولاي خادم الحرمين الشريفين في افتتاح دورة مجلس الشورى والقضايا التي تطرق لها بشكل كبير فيما يتعلق بتطوير المجتمع السعودي والأخذ بأسباب النمو والتقدم وأيضاً القضايا الدولية التي تطرق لها كل هذا كان محل اعجاب وتقدير الكثير من وسائل الإعلام ورجال السياسة وقد قابلت عددا كبيرا من القادة والمسؤولين في الولاياتالمتحدة وفي الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة الذين اثنوا كثيراً على خطاب خادم الحرمين الشريفين والذي يعتبر خطابا تاريخيا ونقلة نوعية كبيرة في القضايا التي تطرق لها. الأميران تركي وعبدالعزيز يستقبلان المهنئين وقد لقي خطابه - حفظه الله - الكثير من الاعجاب والتقدير من الوزراء ومن السفراء الذين التقيت بهم ومن أعضاء مجلس الأمن الدائمين وغير الدائمين حيث أثنى الجميع على هذا الخطاب بكل ما تضمنه من حقائق ومن طروحات ومن أفكار ومن نقلة نوعية فيما يتعلق بالمجتمع السعودي وبمشاركة المرأة سواء في مجلس الشورى أو في المجالس البلدية. وقد عودنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - دائماً على مثل هذه المواقف النبيلة التي ترفع من مستوى المجتمع السعودي والفرد السعودي. الامير تركي يستقبل الضيوف بان كي مون خلال الحفل سفير المملكة وقنصلها يستقبلان الضيوف