استقبل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل أعضاء اللجنة العلمية لمؤتمر الجماعة والإمامة - المملكة العربية السعودية أنموذجاً - والذي يحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ورحب معاليه بالحضور، ثم قدم الدكتور إبراهيم الميمن شرحاً موجزاً عما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، بعدها شكر د.أبالخيل أعضاء اللجنة على جهودهم وأكد أن هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات وأعمقها، ونتائجه سيكون لها آثار على أبناء هذا الوطن الذي نعيش فيه بنعمة كبيرة. وأشار إلى أنه يأتي في وقت حساس أحوج ما نكون فيه إلى مثل هذا المؤتمر الذي يبين ما عليه أهل هذه البلاد من تمسك بالكتاب والسنة. وأنها لا تخرج عن حياض التوحيد مهما زايد المزايدون وحرض المحرضون، والمؤتمر سيبرز هذه الحقيقة. وحث د.أباالخيل أعضاء اللجنة على بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمر الشرعي والعلمي والوطني من إقامة هذا المؤتمر، وألا يتم إغفال أي أمر للوصول إلى الأهداف المرجوة. يذكر أن المؤتمر يهدف إلى بيان حقيقة ومفهوم الجماعة والإمامة. وأهميتهما في انتظام حياة المجتمع السعودي. وبيان حكمهما في الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح. أيضاً بيان الآثار المترتبة على الالتزام بهما في المملكة والآثار المترتبة على الإخلال بهما أو بإحداهما على المجتمعات. وستقسم محاور المؤتمر إلى: أولاً: مفهوم الجماعة في الكتاب والسنة. ثانياً: مفهوم الإمامة في الكتاب والسنة. ثالثاً: حكم لزوم الجماعة، والآثار المترتبة عليها. رابعاً: حكم لزوم الإمامة، والآثار المترتبة عليها. خامساً: الآثار المترتبة على الإخلال بالجماعة. سادساً: الآثار المترتبة على الإخلال بالإمامة. سابعاً: واقع الجزيرة العربية قبل توحيدها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. ثامناً: آثار الجماعة والإمامة على المملكة منذ تأسيسها وحتى اليوم.