عبرت مجموعة من سيدات أعمال المنطقة الشرقية بالسعادة والفخر تجاه قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله التي اعلنها أمس في مجلس الشورى تجاه وضع المرأة حول ومايخص إمكانية مشاركتها بمجلسي الشورى والبلدي. وأعربت ل"الرياض" الأستاذة سميرة الصويغ عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية عن سعادتها ودعائها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي دائما يسمع لصوت المرأة ولاحتياجاتها لطالما كانت محل ثقته وتسيير على خطى الشريعة الإسلامية، قرارات الملك عبدالله حفظه الله أسعد بها قلب كل سيدة سعودية سواء كانت من قائدات الأعمال أو لم تكن، وأكدت الصويغ أن وضع المملكة العربية السعودية يحتل المركز الكبير ويزداد بمثل هذه القرارات البناءة وضع المرأة التي اقتحمت بفضل الله ثم بفضل مليكنا خادم الحرمين الشريفين جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية. وبينت الصويغ أن القرارات الأبوية هذه ستعكس صورة المرأة بالخارج قبل الداخل حيث شكلت الصورة الحضارية النموذجية، لاسيما وأن ملكنا يتميز ببعد النظر عندما تحدث عن تاريخنا العريق أسوة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما فتح مجالات عمل المرأة السعودية بما يتناسب مع قدراتها و إمكانياتها. دعت الصويغ في نهاية حديثها كل امرأة تجد في نفسها القدرة والكفاءة أن ترشح نفسها مادام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فتح لها المجال فحتماً ستلاقي تشجيعا ودعما من الجميع، فلا يستهان بالكوادر النسائية الموجودة في في بلدنا والبلد بحاجتهن ولا فرق بالعزم والإرادة بين الرجل والمرأة. نورة الشعبان نادية خالد الدوسري رئيسة مجلس إدارة شركة السيل الشرقية للحديد والصلب أوضحت قائلة: أعتقد ودون مجاملة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قد قدم للمرأة الكثير في وقت زمني قصير، وما مشاركة المرأة في مجلس الشورى والبلدية الا تتويجا لتلك المسيرة من الطموحات التي تسعى لها المرأة السعودية، بالنسبة لي فأنا منشغلة تماما في المشاريع العائلية ويكفيني فخرا أنني كنت أول سيدة لبت نداء الوطن ورشحت نفسها لانتخابات الغرفة التجارية الشرقية، ووضعت صورها في الجرائد كأم تسير قدوة امام بنات الوطن، اليوم انا فخورة بالكم الكبير من هؤلاء السيدات الشابات الطموحات بالرغم من جميع الصعاب وأكثر فخرا أنني أرى وجوها لفتيات كان مجرد التفكير في تلك الأمور مغلقا في وجوههن. ولكن كلمة الملك فوق الجميع وثقه الشعب فيه لاحدود لها. العنود الرماح الأستاذة نورة الشعبان مديرة مؤسسة إبداع بدأت حديثها قائلة: القرارات المباركة هي أجمل عيدية من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين لشعبه بمناسبة اليوم الوطني هذه الرؤية الثاقبة وبهذا الفكر الأغر من لدن مليكي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وبالثقة التي أولاها للمرأة، حيث أيقن بإنجازاتها وجعل منها مشاركة في صنع بعض القرارات تجعلني أحلق بفكري بسماء الوطن لأرى ما يراه المتفائلون من مستقبل باهر للمرأة بوطني رغم كل التحديات والعقبات التي تواجهها ووصفت الشعبان القرارات بالتاريخية قائلة: مليكي يحفظه الله بقراراته التاريخية كان له الفضل بعد الله في دعم دور المرأة في المجتمع واستثمار طاقاتها للنهوض بها وإشراكها في عملية التنمية الوطنية، فأنت يا مليكي صانع الاستثمار النسائي في الوطن وقائد مسيرته للتميز، فكنت قولاً وفعلا عندما قلت "الوطن للجميع ومقدار كل منا على قدر عطائه وإخلاصه" كما أنك حققت مقولتك التي نوقن بها أنها نقش من ذهب على مر العصور عندما قلت "لن نسمح أبداً لأي كان أن يقلل من قيمة المرأة السعودية أو يهمش دورها في بناء المجتمع. ودعت الشعبان كل امرأة سعودية أن تثق بمليكنا وقائد وطننا لأنه يحب لنا الخير ويلبي حاجاتنا في الوقت المناسب دون أي شك أو تسرع أو الإصغاء لكل الفتن والتشويش التي ممكن أن يغوي عقولنا، لاسيما وأنه حفظه الله حريص كل الحرص على أستقرار المرأة من جميع النواحي. شكرت الأستاذة العنود الرماح مدير عام شركة الرماح العالمية القابضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله على قراراته السليمة التي ستجعل الكثيرات من الرائدات بمحاولة انضمامهن للمجلس لطالما يتمتعن بالعطاء والصبر وتحمل المشاق على مايواجههن من صعوبات وعقبات ممكن أن تقف أمامهن. ونوهت الرماح على روح الأبوية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عندما أدلى بقراراته الحكيمه النابعة من الفكر الواسع والمستقبلي لاسيما وأنه نادى بالإسراع في تنفيذ القرارات دون التهاون وهذا خير برهان على إيمانه بقوة المرأه السعوديه النابعة من ثقته بها حفظه الله. وأكدت الرماح أنها كحال جميع السيدات السعوديات سعيدات وفخورات بأبيهم وبإنتظار الدعم الذي يعد السند الأول لهن لللإستمرار والإبداع والعطاء. وتمنت الرماح لجميع السيدات التوفيق خاصة بعد فتح المجال أمامها لتبين مدى نجاحها للوطن ولجميع الحاسدين الذين يسعوا للتقليل من شأنها أن من مكانتها في مجتمعها.