تحتفل المملكة يوم الجمعة القادم 25 شوال 1432ه بيومها الوطني ، تلك المناسبة التاريخية الخالدة ودور مؤسسها العظيم في تحقيق وحدتها وبناء منهجها مع رسم خارطتها الجغرافية والسياسية والاقتصادية، وتثبيت مكانتها بين دول العالم بالتزامن مع ترسيخ الامن والاستقرار وتأمين العيش الكريم لابنائها ؛ حيث ترجم ذلك البناء أبناؤه الملوك من بعده ، سعود ، فيصل ، خالد ، فهد ؛ وفق ماخطط له وسعى من أجله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه ؛ ويأتي عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليكون عهد اصلاح وتطوير شامل في الشؤون الانسانية والاقتصادية والاجتماعية وما تحويه من تعليم وصحة واقتصاد وقضاء وخدمات عامة تمس حياة المواطن وترتقي به الى مصاف مواطني الدول المتقدمة في انسجام واضح للرؤى والأفكار بين القيادة والشعب. وفي قراءة متأنية للانجازات الوطنية التي نشهدها في وقتنا الحاضر وحزمة الاوامر السامية الكريمة التي صدرت مؤخرا متضمنة الشفافية والعزم على الاصلاح والحزم في رفض مظاهر الفساد، ومعالجة الاوضاع الانسانية لجميع اطياف المجتمع السعودي ودعم نمو قطاعات الأعمال بمختلف نشاطاتها لضمان نجاح مسار التنمية والتأقلم مع كل المستجدات الحضارية في زمن تغرق فيه أغلب الدول العربية في مظاهر الفساد والقمع والاستبداد ، الامر الذي حدا بشعوبها الى التخلص من حكامها وأنظمتهم المستبدة في مشاهد دموية مع غياب للامن والاستقرار وركود كل مناشط الحياة ، فقد آن للمواطن السعودي والمقيم ان يدركا عمق الحكمة التي يتمتع بها قادة هذه البلاد وحرصهم على الامن والاستقرار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . حفظ الله قادة وشعب هذه البلاد وأدام عليهم نعمة الامن والاستقرار.. *صندوق تنمية الموارد البشرية